كتبت/ دكتوره سها بسطاوى
ما هي هشاشة العظام؟
هشاشة العظام هي حالة تصبح فيها العظام ضعيفة وهشة، مما يزيد من خطر تعرضها للكسر بسهولة أكبر من المعتاد، يحدث هذا المرض نتيجة لفقدان العظام لكثافتها وقوتها بمرور الوقت، حيث يصبح تكوين العظام الجديدة أبطأ من فقدان العظام القديمة، يمكن تشبيه العظام المصابة بهشاشة العظام بالإسفنج ذات الثقوب الكبيرة، مما يجعلها أقل صلابة وأكثر عرضة للكسر حتى عند التعرض لإجهاد بسيط مثل الانحناء .
أعراض هشاشة العظام:
هناك عده مراحل لهشاشه العظام اولا في المراحل المبكرة، غالبًا لا تظهر أي أعراض لهشاشة العظام، وهذا ما يجعلها تُعرف باسم "المرض الصامت"، ومع تقدم الحالة، قد تظهر بعض الأعراض والعلامات، منها:
آلام الظهر:
قد تكون ناتجة عن كسور أو انضغاط في الفقرات.
فقدان الطول بمرور الوقت:
يحدث نتيجة تاكل للعظام و لانضغاط الفقرات في كامل عظام الجسم .
انحناء القامة:
أو ما يُعرف بـ "حدبة الأرملة"، نتيجة لضعف الفقرات، قله تحمل العظام لوزن الجسم .
شروخ و كسور تحدث بسهولة أكبر من المتوقع:
خاصة في العظام الضعيفه مثل الورك، الرسغ، والعمود الفقري .
صعوبة في التنفس:
في بعض الحالات المتقدمة، ذلك نتيجة لانضغاط الفقرات وتأثيره على القفص الصدري.
انحسار اللثة:
من علامات الإصابة بهشاشه العظام قد يكون علامة مبكرة لفقدانها .
ضعف قبضة اليد:
قد يظهر مثل هذه الآلام ما يرتبط بانخفاض كثافة العظام.
تكسر الأظافر بسهولة:
يشير إلى الإصابة في بعض الحالات بضعف عام في صحة عظام الجسم .
كيفية الوقاية من هشاشة العظام:
يمكن اتخاذ العديد من الخطوات للمساعدة في الوقاية من هشاشة العظام والحفاظ على قوة العظام، خاصة في المراحل العمرية المبكرة، وتشمل:
اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن:
تناول الأطعمة الغنية بالكالسيوم مثل منتجات الألبان، الخضروات الورقية الداكنة، الأسماك ، والأطعمة والمشروبات المدعمة بالكالسيوم.
تناول فيتامين D :
يساعد الجسم على امتصاص الكالسيوم. يمكن الحصول عليه من التعرض لأشعة الشمس (باختصار وبعناية لتجنب حروق الشمس)، الأسماك الدهنية، صفار البيض، والأطعمة المدعمة بفيتامين D.
البروتين:
يجب تضمين مصادر جيدة للبروتين في النظام الغذائي، لما له من اهميه لصحه العظام .
فيتامين k، المغنيسيوم، والفوسفور:
تلعب دورًا أيضًا في صحة العظام، الحصول ع الطاقة الازمه لتحمل وزن الجسم.
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام:
تمارين حمل الأوزان مثل المشي، الركض، صعود السلالم، والرقص، حيث تعمل على تقوية العظام، الزياده من صلابتها.
تمارين القوة والمقاومة باستخدام الأوزان أو وزن الجسم، تساعد في بناء العضلات التي تدعم عظام الجسم.
تمارين التوازن مثل التاي تشي، لتقليل خطر السقوط الذي قد يؤدي إلى كسور.
الحفاظ على وزن صحي:
يعد الارتباط بين نقص الوزن وزيادة الوزن من مؤشرات الإصابة بهشاشة العظام، لما له من أثر على قوه تحمل العظام لوزن جسم الانسان.
تجنب العادات غير الصحية:
التدخين يضر بالعظام ويقلل من قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم.
الإفراط في تناول الكحول يمكن أن يؤثر سلبًا على مستوى تجديد الخلايا العظميه و تكوين و تجديد العظام.
الإفراط في تناول الكافيين يزيد من فقدان الكالسيوم الذي يمكن أن يمتصه الجسم .
الحصول على ما يكفي من فيتامين Dمن أشعة الشمس مع الاهتمام بالتعرض المنتظم والقصير لأشعة الشمس يساعد الجسم على إنتاج فيتامين D.
إجراء فحوصات منتظمة للعظام و قياس مستوى الكالسيوم و فيتامين D خاصة لكبار السن والنساء بعد انقطاع الطمث، لتقييم كثافة العظام والكشف المبكر عن أي مشاكل تتعلق بها .
استخدام المكملات الغذائية يمكن الاستعانة والمكملات الغذائية التى قد يوصي الطبيب بتناول كمكملات الكالسيوم وفيتامين د إذا كان النظام الغذائي غير كافٍ.
تذكر أن الوقاية تبدأ في سن مبكرة، والحفاظ على نمط حياة صحي يلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على قوة العظام وتقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام في المستقبل، إذا كان لديك أي من العوامل السابقة قم باستشاره الطبيب أو التحدث مع طبيبك لتقييم حالتك ووضع خطة وقائية مناسبة لك
دمتم بصحة وعافية