كتبت/رحمه صابر
إدانات دولية ومطالبات متزايدة بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة
في ظل التصعيد العسكري الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة تصاعدت الأصوات الدولية المنددة بالهجمات العنيفة ضد المدنيين مطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون قيود.
دعوات أوروبية لوقف النار وتسهيل الإغاثة
في بيان مشترك أعربت كل من ألمانيا وفرنسا وبريطانيا عن قلقها العميق إزاء تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية خاصة تلك التي تستهدف مناطق مدنية مأهولة ومدارس تؤوي نازحين ودعت الدول الثلاث إلى وقف فوري لإطلاق النار معتبرة أن استمرار العمليات يهدد استقرار المنطقة ويؤدي إلى مزيد من الكوارث الإنسانية.
كما شددت على ضرورة فتح المعابر بشكل عاجل لإدخال المساعدات الإنسانية والمواد الطبية مشيرة إلى أن استخدام الحصار كأداة سياسية أمر غير مقبول ويتعارض مع القانون الدولي الإنساني.
تحذيرات من كارثة صحية وبيئية
وفي السياق ذاته حذرت منظمات حقوقية دولية من كارثة صحية في القطاع في ظل توقف حملات التطعيم واستهداف المستشفيات والنقص الحاد في الأدوية والمياه النظيفة ودعت منظمة أطباء بلا حدود إلى حماية الطواقم الطبية والمستشفيات واعتبرت أن ما يجري في غزة يخالف جميع الأعراف الإنسانية.
دعوات لفتح تحقيق دولي
كما طالبت منظمات أممية من بينها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بفتح تحقيق فوري في المجازر المرتكبة ضد المدنيين لا سيما بعد استهداف مدرسة تؤوي نازحين مما أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى بينهم أطفال.
مطالب بالإفراج عن المحتجزين
من جهتها شددت العواصم الأوروبية على ضرورة الإفراج عن جميع المحتجزين سواء من الجانب الفلسطيني أو الإسرائيلي مشيرة إلى أهمية العودة إلى مسار تفاوضي شامل يفضي إلى تهدئة مستدامة ووقف شامل للعدوان.
وبينما تتعالى الأصوات المطالبة بإنهاء دوامة العنف يواجه المدنيون في غزة مصيرًا مجهولًا تحت القصف في وقت تبدو فيه الاستجابة الدولية حتى الآن غير كافية لردع آلة الحرب أو فرض هدنة تفتح الطريق أمام معالجة إنسانية عاجلة.