كتبت/رحمه صابر
زيارة تاريخية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لجامعة القاهرة
في مشهد يعكس عمق العلاقات الثقافية والتعليمية بين مصر وفرنسا، شهدت جامعة القاهرة صباح اليوم زيارة تاريخية للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في إطار جولته الرسمية إلى مصر وقد استُقبل الرئيس الفرنسي بحفاوة كبيرة من إدارة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والطلبة في فعالية تُعد الأولى من نوعها منذ عقود.
بدأت الزيارة بجولة داخل الحرم الجامعي حيث أبدى الرئيس ماكرون إعجابه بتاريخ الجامعة العريق ودورها في تخريج شخصيات بارزة أثّرت في مجالات متعددة داخل مصر وخارجها.
عقب الجولة ألقى ماكرون كلمة داخل قاعة الاحتفالات الكبرى ركز فيها على أهمية التعليم والثقافة في ترسيخ القيم الإنسانية وتعزيز الحوار بين الشعوب
أكد الرئيس الفرنسي أن جامعة القاهرة تمثل صرحاً تعليمياً عظيماً في قلب الشرق الأوسط.
شدد على أن فرنسا ملتزمة بتوسيع الشراكات الأكاديمية والبحثية مع الجامعات المصرية
أعلن عن إطلاق عدد من المنح الدراسية وبرامج التبادل الطلابي بين فرنسا ومصر دعمًا للشباب الموهوبين.
لقاءات جانبية
عقد ماكرون جلسة حوار مفتوح مع عدد من طلاب الجامعة حيث أجاب عن أسئلتهم حول السياسة الدولية ودور الشباب في بناء المستقبل كما أبدى اهتمامه بأفكارهم وتطلعاتهم.
تعد هذه الزيارة تأكيدًا على عمق العلاقات المصرية الفرنسية خاصة في مجال التعليم العالي والثقافة كما تعزز من صورة جامعة القاهرة كمؤسسة تعليمية رائدة على المستوى الإقليمي والدولي.
زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لجامعة القاهرة ستظل محفورة في ذاكرة المجتمع الأكاديمي المصري باعتبارها لحظة فارقة في مسيرة التعاون الثقافي والتعليمي بين البلدين وفرصة ملهمة لجيل جديد من الطلبة الطموحين.