كتبت/ دكتوره سها بسطاوى
السهر يمكن أن يكون له آثار ضارة متعددة على صحة الإنسان على المستويين،المستوى الأول على المدى القصير أما المستوى الثاني على المدى الطويل ، إليك بعض الأضرار الرئيسية للسهر:
على المدى القصير:
ضعف التركيز والانتباه:
يؤدي قلة النوم إلى صعوبة التركيز وإنجاز المهام بدقة وكفاءة. يمكن أن يؤثر ذلك على الأداء الدراسي أو العملي وزيادة خطر الحوادث.
تدهور المزاج:
يمكن أن يسبب السهر تقلبات مزاجية، وزيادة الشعور بالتهيج، والقلق، والاكتئاب.
ضعف الذاكرة:
النوم ضروري لترسيخ الذكريات ومعالجتها. السهر يعيق هذه العملية، مما يؤدي إلى صعوبة تذكر المعلومات الجديدة.
ضعف جهاز المناعة:
قلة النوم تضعف جهاز المناعة، مما يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والالتهابات.
زيادة خطر الحوادث:
النعاس الناتج عن السهر يبطئ ردود الفعل ويقلل من القدرة على اتخاذ القرارات السريعة، مما يزيد من خطر حوادث السيارات والحوادث الأخرى.
زيادة الشهية والرغبة في تناول الأطعمة غير الصحية:
يؤثر السهر على الهرمونات التي تنظم الشهية، مما قد يؤدي إلى زيادة الرغبة في تناول الأطعمة الغنية بالسعرات الحرارية والدهون.
على المدى الطويل:
زيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة:
يرتبط السهر المزمن بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وارتفاع ضغط الدم، والسكري من النوع الثاني، والسمنة.
اضطرابات الصحة العقلية:
يزيد السهر المزمن من خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق واضطرابات المزاج الأخرى.
ضعف النمو والتطور (خاصة لدى الأطفال والمراهقين):
النوم ضروري لإفراز هرمون النمو. السهر يعيق هذه العملية، مما قد يؤثر على النمو والتطور الطبيعي.
زيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان:
تشير بعض الدراسات إلى وجود صلة بين قلة النوم المزمنة وزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل سرطان الثدي والقولون والبروستاتا.
الشيخوخة المبكرة:
يمكن أن يؤدي السهر المزمن إلى ظهور علامات الشيخوخة المبكرة، مثل التجاعيد والهالات السوداء تحت العينين.
انخفاض جودة الحياة:
بشكل عام، يؤدي السهر المزمن إلى انخفاض جودة الحياة بسبب التعب المزمن، وضعف الأداء البدني والعقلي، والمشاكل الصحية المتعددة.
باختصار، النوم الكافي والمنتظم ضروري لصحة الإنسان البدنية والعقلية. تجاهل الحصول على قسط كاف من النوم يمكن أن يؤدي إلى مجموعة واسعة من المشاكل الصحية على المدى القصير والطويل.