كتبت /شاهنده عزب
أسدلت محكمة جنايات إيتاي البارود بمحافظة البحيرة الستار، منذ قليل، على واحدة من أبشع الجرائم التي هزت الشارع المصري، وقضت بالسجن المؤبد مع الأشغال الشاقة على المتهم العجوز الذي اغتصب الطفولة وبراءة الطفل ياسين.
الحكم جاء ليؤكد أن القضاء المصري لا يتهاون في حماية الأبرياء وصون كرامة الأطفال، حيث اعتبر الكثيرون أن ما حدث يعد انتصارًا للعدالة، ورسالة رادعة لكل من تسول له نفسه تكرار هذا الفعل الشاذ والمشين.
الطفل "ياسين"، الذي خطف قلوب المصريين عقب ظهوره المؤثر في المحكمة مرتديًا زي "سبايدرمان" محتضنًا والدته، أصبح رمزًا للبراءة والبطولة، بينما تحوّلت والدته إلى أيقونة للأمومة الصلبة التي لم تتنازل عن حق ابنها، وقادت معركة الكرامة حتى النهاية.
وفي تعليق لها، قالت الأم:
"الحمد لله إن في مصر قضاء عادل، حقي وحق ابني رجع.. وده مش بس حكم، ده رد اعتبار لكل طفل اتعرض لأذى وسكت".
وقد أشاد رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالحكم، مؤكدين أن ما حدث هو رسالة قوية لكل معتدٍ بأن لا أحد فوق القانون، وأن صوت الحق لا يموت.