كتبت/ نور عادل
وفقًا لعدة مصادر إخبارية، دعا زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" ووزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، أفيغدور ليبرمان، مصر إلى فتح معبر رفح والسماح لسكان غزة بالعبور إلى سيناء، مقترحًا أن تستوعب مصر أغلبية سكان القطاع في سيناء وتولي السيطرة عليه.
ليبرمان أشار إلى أن سيناء المصرية تقدم حلاً عمليًا وفعالًا لن يستلزم هجرة الملايين عبر مسافات كبيرة، معتبرًا أن الادعاء بأن الهجرة الطوعية من غزة غير مقبولة أخلاقيًا وسياسيًا "خادع ومنافق".
كما ألمح إلى المساعدات الأمريكية لمصر، محذرًا من أن بقاء النظام المصري الحالي مشكوك فيه بدونها، وقال: "مصر تلجأ إلينا عندما تواجه انتقادات ودعوات في الكونغرس لتقليص المساعدات بسبب حقوق الإنسان"، مشيرًا إلى أن إسرائيل ساعدت مصر في التغلب على المشكلة الخطيرة عندما رسخ تنظيم الدولة وجوده في سيناء.
وأضاف أنه لا يمكن أن تستمر العلاقة بين بلاده ومصر من جانب واحد، وقال: "إذا أردنا حل مشكلة غزة لا بد أن تلعب مصر دورها"، معتبرًا أن الإطار الكامل للعلاقات بين الولايات المتحدة ومصر وإسرائيل لا بد أن يخضع للمراجعة.
هذه التصريحات أثارت ردود فعل رافضة من الجانب المصري، حيث أكدت مصادر رسمية أن سيناء ليست خيارًا لأي مخططات تهجير، وأن مصر ملتزمة بدعم الحقوق الفلسطينية وإقامة دولتهم المستقلة على أراضيهم.