كتب /مصطفى السيد
تبدأ الحلقة بمواجهة مشحونة بين رحاب وصابر المزيف، حيث تكتشف رحاب أن الشخص الذي أمامها ليس صابر الحقيقي، وإنما فحيح، إحدى بنات إبليس. تتجسد فحيح أمامها على حقيقتها وتقول لها: «صح، أنا مش صابر... لكن متخافيش مني، أنا مش جايه أؤذيكي، أنا هنا علشان أحميكي، انتي حبيبتنا». ثم تكمل قائلة: «هقولك رسالة توصليها لكل حبايبه... أي حد يقرب منه هيتأذى، وقوليله يبطل اللي هو بيعمله»، قبل أن تختفي وسط ضباب غامض.
على الجانب الآخر، يصل صابر وفخري إلى منطقة آثار تونا الجبل في المنيا، حيث يقودهم البحث إلى غرفة مغلقة داخل سراديب أثرية. تظهر أمام صابر فجأة تاج (يسرا اللوزي)، التي تخبره: «طالما وصلت لهنا، يبقى ربنا بيقربك من حقيقة كبيرة... وهتقدر تقضي على بنات إبليس للأبد... أوعى تسيبهم يشتتوك»، ثم تفتح له البوابة المغلقة.
ولكن بمجرد دخول صابر، يظهر الأعور، خادم نائلة المخلص، أمام فخري، فيبدأ فخري في الاستعاذة بالله، لكن الخادم يصيبه بلعنة تجعله يسقط على الأرض فاقدًا للوعي.
داخل السراديب، يقرأ صابر على الجدران عبارة «بئر جهنم مثواهم».