recent
أخبار ساخنة

تحريف تصريحات العاهل الأردني.. جرس إنذار في عصر المعلومات المضللة

الصفحة الرئيسية
كتبت / إيمان شريف 

أثارت واقعة تحريف تصريحات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، خلال لقائه مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، موجة من الجدل، مسلطةً الضوء على الخطر المتزايد للأخبار المزيفة في عصر وسائل التواصل الاجتماعي. هذا الحدث يبرز كيف يمكن للدعاية والتزييف العميق أن يغيرا مجرى النقاشات العامة ويؤثرا على الرأي العام بشكل غير مسبوق.

بحث نُشر عبر موقع جامعة SUNY Geneseo يشير إلى أن هناك استراتيجيات يمكن للأفراد اتباعها للحد من انتشار المعلومات الكاذبة. فغالبًا ما يعمل مروجو الأخبار المزيفة على صياغة روايات مضللة، مدعومة بمنشورات مثيرة على منصات التواصل الاجتماعي، بهدف دفع المستخدمين إلى إعادة نشرها ونقلها دون تحقق، مما يمنحها مصداقية زائفة.

ولتجنب الوقوع في هذا الفخ، ينصح الخبراء بالتوقف لحظات قبل مشاركة أي معلومة مثيرة للجدل، والتحقق من مصادرها، لأن معظم التضليل يبدأ من التفاعل السريع مع المحتوى العاطفي. كما أن مروجي الأكاذيب يستغلون تحيزات الأفراد، ويصممون محتوياتهم بحيث تتماشى مع قناعات جمهورهم المستهدف، مما يسهل انتشارها دون تدقيق.

القاعدة الذهبية لمواجهة هذه الظاهرة هي: لا تشارك أي خبر قبل التحقق من مصداقيته، خاصة إذا كان متوافقًا مع آرائك الشخصية. البحث عن مصادر موثوقة ومتعددة، وتجنب الاعتماد على مصدر واحد فقط، يظل السبيل الأنجح لمكافحة التضليل الرقمي.
google-playkhamsatmostaqltradent