كتبت : نور عادل
في عملية أمنية محكمة وُصفت بالضربة الكبرى، نجحت فرقة "البلاك كوبرا" في إنهاء أسطورة "خط الصعيد"، ذلك الاسم الذي طالما أرعب الأهالي وساهم في نشر الخوف عبر الأجيال. العملية التي جاءت بعد شهور من التحريات والمتابعة، أسدلت الستار على قصة امتدت لعقود، كانت تُنسج حول شخصية زُعم أنها خارجة عن القانون، لا تُقهر ولا تُطال.
بداية الأسطورة
لطالما تناقلت الألسن حكايات عن "خط الصعيد"، الشخص الذي قيل إنه يسيطر على قرى بأكملها، ويمارس نفوذه دون رادع، مستغلاً الخرافات والتهويل الإعلامي. إلا أن الحقيقة، كما كشفتها التحقيقات، كانت مختلفة تمامًا.
عملية إسقاط الوهم
فرقة "البلاك كوبرا"، وهي وحدة خاصة تضم نخبة من رجال الأمن والمتخصصين في تتبع الجريمة المنظمة، تمكنت من فك خيوط الشبكة التي استخدمت اسم "خط الصعيد" كواجهة لترهيب الناس. لم يكن الأمر سوى سلسلة من الجرائم العادية التي تضخمت بفعل الروايات الشعبية، حتى صار اللقب أكبر من الواقع نفسه.
نهاية الخرافة
في ليلةٍ حاسمة، وبعد رصد دقيق، نجحت القوة في تنفيذ عملية نوعية أوقفت المتورطين الرئيسيين، ونشرت تفاصيل التحقيقات التي كشفت زيف الأسطورة. لم يكن هناك "خط صعيد" واحد، بل مجموعة من الأفراد الذين استغلوا إرث الاسم لبث الرعب والهيمنة على المناطق النائية.
رسالة قوية
بهذه الضربة، وجهت "البلاك كوبرا" رسالة حاسمة: لا مكان للأساطير الزائفة في عصر الأمن والمعلومات، ولا يمكن للخرافات أن تعيش أمام قوة القانون والحقيقة.