كتبت : علياء الهوارى
كشف موقع واللا الإسرائيلي مساء اليوم الاثنين، عن الملفات والقضايا التي سيناقشها الاجتماع الثلاثي والذي يضم مصر وإسرائيل وأمريكا في العاصمة القاهرة حول غزة.
وقال أربعة مسؤولين إسرائيليين واميركيين كبار للموقع إن بريت ماكجورك كبير مستشاري الرئيس بايدن لشؤون الشرق الأوسط ، ورئيس المخابرات المركزية بيل بيرنز سيعقدان اجتماعا ثلاثيا في القاهرة اليوم مع كبار المسؤولين الأمنيين الإسرائيليين والمصريين لمناقشة صفقة تبادل الأسرى وترتيبات إعادة فتح معبر رفح والترتيبات الأمنية لمنع تهريب الأسلحة الى حماس من مصر.
وبحسب الموقع ، تشكل الترتيبات الأمنية على الحدود بين مصر وغزة قضية أساسية يجب حلها تمهيدا للتوصل إلى اتفاق محتمل لإطلاق سراح المختطفين ووقف إطلاق النار في غزة.
ووصل إلى القاهرة اليوم وفد إسرائيلي رفيع المستوى برئاسة رئيس الشاباك رونان بار.
ويضم الوفد أيضًا رئيس الدائرة السياسية والأمنية في وزارة الأمن درور شالوم، ومنسق العمليات في المناطق غسان عليان، ورئيس القسم الاستراتيجي في الجيش الإسرائيلي اللواء إليعيزر توليدانو.
كما وصل ماكجاراك ورئيس وكالة المخابرات المركزية بيل بيرنز إلى القاهرة.
ومن المقرر أن يناقش بيرنز وماكجاراك مع رئيس الشاباك رونان بار ورئيس المخابرات المصرية عباس كامل مسألة صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار بالإضافة إلى الترتيبات الأمنية الضرورية على الحدود بين غزة ومصر.
وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن الوفد الإسرائيلي سيبحث أيضا مع المصريين والأمريكيين مطلب نتنياهو بمنع عودة مسلحي حماس إلى شمال قطاع غزة في إطار تنفيذ صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار.
ومن المقرر أن يتوجه رئيس جهاز الموساد الإسرائيلي ديفيد برنياع ، الى الدوحة ، الأربعاء المقبل ، لمواصلة بحث صفقة تبادل أسرى ووقف إطلاق نار في غزة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، الاثنين: "يتوجه رئيس الموساد دافيد برنياع بعد غد الأربعاء إلى الدوحة، حيث سيلتقي رئيس الوزراء القطري (محمد بن عبد الرحمن آل ثاني)، ورئيس وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (ويليام بيرنز)، ورئيس المخابرات المصرية (عباس كامل)".
والجمعة الماضي، زار برنياع الدوحة لوضع الأسس لاستئناف المفاوضات غير المباشرة مع "حماس" بوساطة مصرية وقطرية، للتوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى إسرائيليين بأسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية ووقف إطلاق نار في غزة.
وفي وقت سابق الاثنين، تعهد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، بمنح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو "شبكة أمان" في حال أبرم صفقة مع "حماس" ونفذ على إثرها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش تهديدهما بالاستقالة من الحكومة.
وفي اليومين الماضيين، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن مصادر إسرائيلية، لم تسمّها، أن المفاوضات قد تستغرق شهرًا.
وعلى مدار أشهر وأمام التعنّت الإسرائيلي بغطاء أمريكي، لم تنجح جهود الوساطة بالتوصل لاتفاق، حيث أعيقت على خلفية رفض نتنياهو الاستجابة لمطالب حماس بوقف الحرب بشكل كامل.