كتبت : علياء الهوارى
أرجأ الوزير بمجلس الحرب بيني غانتس، مؤتمرا صحفيا كان من المقرر أن يعلن خلاله الانسحاب من الحكومة، وذلك بعد إعلان الجيش الإسرائيلي تحرير 4 محتجزين من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وفق إعلام عبري.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، السبت، إن "رئيس معسكر الدولة الوزير بيني غانتس أرجأ التصريح الذي كان مقررا له الليلة، عقب إنقاذ المختطفين الأربعة في العملية الخاصة لقوات الأمن في مخيم النصيرات".
وفيما لم يصدر عن الوزير غانتس أو حزبه "الوحدة الوطنية" أية تفاصيل بشأن إرجاء المؤتمر المقرر أو سببه، تعرض غانتس مؤخرا لضغوط من الأمريكيين لمنع أو تأجيل انسحابه من حكومة الحرب "وذلك على ضوء المفاوضات الجارية حاليا للتوصل إلى صفقة جديدة" بين إسرائيل وحماس، بحسب وسائل إعلام عبرية.
وفي 18 مايو/ أيار الماضي، أمهل غانتس رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حتى الثامن من يونيو/حزيران الجاري، لـ"وضع استراتيجية واضحة للحرب وما بعدها وإلا فسينسحب من الحكومة".
وكان حزب "الوحدة الوطنية" برئاسة غانتس انضم إلى حكومة نتنياهو في 11 أكتوبر/ تشرين الأول وباتت تسمى حكومة الطوارئ وعلى إثر الخطوة تم إنشاء حكومة الحرب المصغرة.
ولم يكن غانتس بالأصل جزءا من الائتلاف الحكومي قبل الحرب على غزة، وبالتالي فإن انسحابه من حكومة نتنياهو لا يعني سقوطها، بل إنهاء تعريف "حكومة الطوارئ" وتعود الحكومة إلى ما كانت عليه قبل الحرب
وفي وقت سابق السبت، قال الجيش الإسرائيلي في بيان على "إكس": في عملية معقدة للجيش والشاباك والشرطة (الوحدة الشرطية الخاصة) تم اليوم تحرير أربعة مختطفين إسرائيليين".
وبحسب بيان الجيش، فإن المحتجزين الأربعة هم نوعا أرغماني (25)، وألموع مئير (21)، وأندري كوزلوف (27)، وشلومي زيف (40).
ونشرت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، مقطع فيديو يظهر نقل المحتجزين من مخيم النصيرات إلى مروحية كانت تنتظرهم على شاطئ غزة أقلتهم لاحقا إلى إسرائيل.