كتب / احمد عزت
حاله من الجدل أثارها برنامج الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال أيام شهر رمضان المبارك، وردوده على الأسئلة الجدلية والشائكة والتي يطرحها عليه ضيوفه من الأطفال وتلاميذ المدارس، حول كيفية التعايش وتربية الأبناء فى مجتمعات غربية تؤمن بالشذوذ الجنسي، وكيفية اقناع الاولاد بان هذا حرام.
أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال سيدة حول كيفية التعايش وتربية الأبناء فى مجتمعات غربية تؤمن بالشذوذ الجنسي، وكيفية اقناع الاولاد بان هذا حرام.
علي جمعة: الشذوذ فساد فكري ويختلف عن الزنا في الدوافع والاحتياجات.
ويقول جمعة، بالتربية العملية صالح، المثال الصالح داخل الاسرة يربي، وينشا ناشيء الفتيان على ما كان عوده ابوه.وفي سؤال أخر أجاب عنها المفتي السابق، على سؤال سيدة حول حكم العمل في شركة مديرها شاذ جنسيا بحجة أن هذه فرصة كبيرة لجنى المال؟وقال، أن الحرام حرام والموضوع عامل زى واحد بيقولى عاوزين نتاجر فى الخمر او المخدرات علشان مكسبها حلو، فبقوله لا هذا حرام.
وحول سؤال أخر أجاب عليه، عضو هيئة كبار العلماء، إن العالم كله كان يرفض الشذوذ الجنسي حتى عام ٢٠٠٥، لافتا إلى أنه فى فرنسا حكم فاضى على أحد القساوسة فى الغرب بعدم الترسيم لقبوله بالشذوذ؟أوضح جمعة وبعد ذلك انتشر قبول الشذوذ، سواء بالسكوت او الاعلان بالقبول، وراحوا عملوا عقوبة لمن يعارض الشذوذ الجنسي إنه ضد حقوق الانسان، ومصر رفضت فى وثيقة السداو والسكان، رفضت هذا الفعل الخبيث، ورغم كل الضغوط من الأمم المتحدة على مصر وحتى الآن لم توافق.
وأجاب جمعة، على سؤال سيدة حول ما حكم الشذوذ الجنسي ولماذا لا يعتبروها زنا، قائلاً" اختلف الصحابة الكرام، هذا الفعل ضد الفطرة، لكن الزنا مع الفطرة، ربنا وضع جاذبية بين الرجل والمرأة لزوم إعمار الأرض، لكن ده لزومة ايه هو نوع من انواع الفساد الفكرى، قبل أن يكون نوع من أنواع داعية الطبع، فهناك فارق كبير بينهما فى الدافع والاحتياج".
وسؤال أخر قال فيه المفتي السابق، إن الله أرسل الرسل وأنزل الكتب بالهداية، لافتا إلى أن الله خلق الكون لاختبار النسان فى هذه الحياة فمنا من نجح ومن من فشل ومنا من تعثر.