كتبت : علياء الهوارى
أعلن رئيس السلفادور فلسطيني الأصل نجيب بوكيلة فوزه بولاية رئاسية ثانية بعد حصوله على أكثر من 85% من الأصوات، ليكون أول رئيس للسلفادور يُنتخب لفترة ثانية مدتها 5 سنوات منذ ما يقارب 100 عام.
حيث كتب نجيب بوكيلة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "إكس"، الأحد: "وفق أرقامنا فقد فزنا في الانتخابات الرئاسية بأكثر من 85% من الأصوات"، قبل أن يبدأ بعد دقائق إطلاق الألعاب النارية في العاصمة سان سلفادور.
حسب وكالة الأنباء الفرنسية، فقد توجه أكثر من 6,2 مليون ناخب، بينهم أكثر من 740 ألفاً في الخارج، إلى صناديق الاقتراع. وأدت حملة رئيس السلفادور، فلسطيني الأصل، على المخدرات والعصابات الإجرامية إلى تزايد شعبيته في البلاد.
قبل 5 سنوات من الآن، تمكن نجيب بوكيلة من الفوز بالانتخابات الرئاسية للمرة الأولى، واعتبر فوزه برئاسة السلفادور آنذاك بمثابة زلزال سياسي، نظراً لأنه مرشح من خارج أكبر حزبين رئيسيين اعتادا تداول السلطة منذ انتهاء الحرب الأهلية في البلاد عام 1992.
يعتبر رئيس السلفادور، فلسطيني الأصل، سياسياً ورجل أعمال، ولد في 24 يوليو/تموز 1981 في مدينة سان سلفادور بجمهورية السلفادور، عمل في سن مبكرة لم تتجاوز الـ19 عاماً في مجال ريادة الأعمال، ثم توجه للعمل السياسي عام 2012.
بوكيلة من أب فلسطيني تعود أصوله إلى مدينة بيت لحم، وهو الدكتور ورجل الأعمال المسيحي المؤثر إرماندو بوكيلة قطان الذي اعتنق الإسلام لاحقاً، ثم أصبح إماماً لمسجد في السلفادور الذي بناه قرب مصنعه للنسيج.
بينما والدته السلفادورية أولغا أورتاز، وله 3 إخوة هم: يوسف وكريم وإبراهيم، وتزوج رئيس السلفادور، فلسطيني الأصل، عام 2015 من السلفادورية غابريالا رودريغيز.