كتب : فايزفوزى
في ظل الوضع المتفجر في المنطقة، مديرُ الاستخبارات الأميركية وليام بيرنز يؤكد أنه لم يشاهِدْ منذ 4 عقود أوضاعا قابلة للانفجار بالشرق الأوسط كما هي اليوم. هذا التصريحات تتزامن مع تأكيد قائدُ الحرس الثوري الإيراني أن أيَّ تهديد أميركي لن يمر من دونِ ردّ.
في مقابل هذه الأجواء أفاد المرصد السوري بأن الحرس الثوري الإيراني طالبَ الميليشيات الموالية له في سوريا بوقف استهداف القواعد الأميركية. وكانت ميليشيات حزب الله العراقي أعلنت تعليقَ عملياتها ضد القوات الأميركية.
واشنطن والمنطقة.. مخاوف "الانفجار الكبير"
ما احتمالات الرد الأميركي؟
أعرب المدير التنفيذي لمركز السياسة الأمنية، فريد فليتز في حوار له لـ"غرفة الأخبار" على سكاي نيوز عربية عن خطورة الوضع في المنطقة نافيا في الآن نفسه وجود تحديات أمنية خطيرة.
لا رغبة للولايات المتحدة في تصعيد الأمور في المنطقة رغم أن مثل هذه الهجمات كان من شأنها أن تكون تصعيدية وأن تؤدي إلى حرب.
وجود أنباء حول إمكانية التخفيف من الهجمات والتوتر في العراق وسوريا.
سعي إيران إلى استغلال انعدام الاستقرار والتصعيد في المنطقة لخدمة مصالحها.
استحواذ الميليشيات المدعومة من قبل إيران في العراق وسوريا على أسلحة إيرانية وتنفيذها لأوامر من إيران.
قيام إيران بهجمات صاروخية انطلاقا من أراضيها باتجاه العراق وباكستان.
قيام إيران باتخاذ إجراءاتها الخاصة لزيادة حدة التوترات، لزعزعة استقرار المنطقة.
اتسمت سياسة بايدن تجاه إيران باللين والضعف.
ضرورة أن تعود الولايات المتحدة إلى فرض وجودها وممارسة ضغوطات ترامب ضد إيران.
دعوة الصين إلى إيقاف عملية شراء النفط من إيران لفرض ضغوطات عليها لتحد من دعم الميليشيات التي تحدث الفوضى في المنطقة وذلك تفاديا لتوسع الحرب.
طالما أن إيران لاتزال تهدد وتزعزع استقرار المنطقة فلا مجال لتوقف العنف في العراق وسوريا واليمن.
هل كشفت واشنطن أوراقَها لطهران؟
من جهته، أشار الخبير في الشؤون الأمنية والاستراتيجية، عصام ملكاوي، إلى أن التوتر في المنطقة بدأ يدخل منعطفًا جديدًا، خاصة بعد الهجوم على القوات الأميركية على الحدود الشرقية والشمالية الشرقية للأردن. وأضاف لغرفة الأخبار: