كتبت : أسماء محمد
" كنت فاكر بابا جايب اكل بس لقيته بيقتل ماما بالسكينة " تلك الكلمات القاسية خرجت من فم طفل في الصف الرابع الأبتدائي وصف بها جريمة أبيه البشعة في أمه ، فقد لقيت صحفية تدعي " إيمان " مصرعها علي يد زوجها يدعي " عمرو " وهو " محاسب بإحدي الشركات الحكومية ".
وتعود تفاصيل القصة حينما تلقي قسم شرطة العجوزة بلاغا من رجل يدعي " ياسر إبراهيم " وهو جار والدة المجني عليها يفيد بقيام زوج الضحية بقتلها وظل جالسا بجوار جثتها يبكي ، وعلي الفور انتقلت قوة من المباحث إلي موقع الجريمة وتبين من التحريات الأولية أن زوج المجني عليها تعدي عليها بالسكين مسددا لها طعنات كثيرة تصل إلي " 22 " طعنة .
وكشفت التحقيقات أن الضحية " صحفية " كانت تقطن بمنزل الزوجية بمنطقة إمبابة إلا أن زوجها طردها منه فجرا بملابس البيت هي وطفليها " فريدة " بالصف الثاني الثانوي و " حمزة " بالصف الرابع الأبتدائي ، إثر تلقيها طلب صداقة من أحد الاشخاص علي الـ " فيسبوك " فشك زوجها بها وتشاجر معها وطردها ، فذهبت إلي بيت والدتها في العجوزة بالجيزة ، وبعد مرور أكثر من اسبوع توجه المتهم إلي بيت حماته ليفتح له نجله الصغير ، وكان المتهم معه حقيبة سوداء ظن الصغير ان أباه اتي بطعام لهم ليتفاجئ بأبيه يخرج سكين من الحقيبة ويطعن والدته .
وبمواجهته اعترف المتهم بجريمته مشيرا إلي أنه أراد ان ينتقم منها علي خيانتها كما ظن بها ، وأمرت النيابة العامة حبس المتهم " 4 " أيام علي ذمة التحقيقات .