كتبت : نيرة ابراهيم
حقق فيلم الحريفة إيرادات كبيرة في شباك التذاكر، بعدما تصدر الإيرادات خلال الأيام الماضية، في الإيرادات اليومية بين الأفلام المعروضة في موسم رأس السنة، وهى المفاجأة الذى لم يتوقعها أشد المتفائلين بالفيلم ممن رأوا فيه مغامرة من القائمين عليه بعدما تم طرحه وسط أفلام مهمة، ولكنه أثبت أنه رهان رابح بالنسبة لمنتجه طارق الجناينى الذى راهن فيه على مجموعة من الشباب.
يتصدرهم الفنان نور النبوى ومعه شباب مثل خالد الذهبى، أحمد غزى وكزبرة، ليشكلوا معاً تيمة مختلفة وجريئة وكانت بمثابة أمل في صناعة السينما لخلق أبطال جدد، وتثبت وجهة نظر أن المحتوى أهم من البطل .
تمكن الفيلم بمضمونه إنعاش السينما بنجوم جدد وزيادة إيراداته يوماً تلو الآخر، وبالتالي لا نستغرب خلال الفترة المقبلة، من تقديم نور النبوى لأعمال أخرى من بطولته أو مشاهدة غزى أو خالد الذهبى او كزبرة في أعمال بأدوار أكبر تصقلهم، خاصة مع عالم المنصات والمسلسلات التي تتطلب حلقات أقل، ما يجعلهم مادة ثرية سيتم استغلالها خلال الفترة المقبلة.
نور النبوى .. شباك التذاكر لا يجامل أحد
أثبت نور النبوى بما لا يدع مجالاً للشك موهبته الكبيرة، خاصة مع ما طاله في بدايته من ربط البعض بينه وبين والده الفنان خالد النبوى بصورة كبيرة مرجعين دخوله عالم الفن؛ لأنه ابن نجم كبير فقط، وبالتالي مع تحقيق الفيلم رقم كبير في شباك التذاكر أثبت نور موهبته الكبيرة، خاصة مع دخوله السينما من الباب الكبير.
17 مليون جنيه في أسبوعين من عرض الفيلم إلى الآن، والمرشح للزيادة بصورة كبيرة، قد يشجع المنتجين على التركيز على الشباب، خاصة أن العام الماضى شهد بزوغ نجم أسماء للمرة الأولى، سواء في الدراما التليفزيونية مثل عصام عمر في بالطو وحاتم صلاح في بواب العمارة، أو حالياً مع نور النبوى في السينما