كتب : حسام حسن
يلتقي اليوم منتخب فلسطين بنظيره الإيراني في أولى مباريات "الفدائي" لبطولة كأس الأمم الآسيوية 2023 التي تستضيفها قطر في الفترة من 12 يناير إلى 10 فبراير 2024.
ويلعب منتخب فلسطين ضمن المجموعة الثالثة بجوار منتخبات إيران والإمارات وهونج كونج.
ويخوض المنتخب الفلسطيني الذي يطمح في العبور إلى الأدوار الإقصائية للمرة الأولى في تاريخه، مباراته اليوم أمام إيران على ملعب المدينة التعليمية، وستكون المباراة الثانية أمام منتخب الإمارات يوم 18 يناير على ملعب الجنوب، ويختتم الدور الأول بمواجهة بمنتخب هونغ كونغ يوم 23 يناير على ملعب عبد الله بن خليفة بنادي الدحيل.
ونستعرض في هذا التقرير تاريخ مشاركات منتخب فلسطين في كأس آسيا
شارك منتخب فلسطين في منافسات كأس آسيا قبل هذه النسخة مرتين فقط، وهما اخر نسختين للبطولة في عامي 2015 بأستراليا ثم 2019 في الإمارات، وتعد هذه المشاركة بنسخة قطر الثالثة في تاريخه وأيضا ثالث مرة على التوالي.
وخاض منتخب فلسطين 6 مباريات في تاريخه بالبطولة، لم يحقق خلالهم أي انتصار حيث تعادل مرتين وخسر 4 مرات، واستقبل 4 أهداف وسجل هدفاً يتيماً.
لعب منتخب فلسطين أولى مباريات كأس آسيا في تاريخه يوم 12 يناير 2015، حيث سقط "الفدائي" برباعية نظيفة أمام اليابان، ثم جاءت الهزيمة 1-5 ضد الأردن في الجولة الثانية، ثم 0-2 من العراق في الجولة الأخيرة.
وخلال المشاركة الثانية في نسخة 2019، نجح المنتخب الفلسطيني في تحقيق نتائج إيجابية ولكنه فشل في التأهل من دور المجموعات، بعدما جاءت نتائجه كالآتي:
في الجولة الأولى حقق منتخب فلسطين أول نقطة بتاريخه في كأس آسيا بعد تعادل سلبي مع سوريا، لكنه خسر 0-3 من أستراليا، قبل أن يجمع ثاني نقطة بتعادل سلبي أيضاً في الجولة الأخيرة ضد الأردن.
الطموح رغم مواجهة الصعاب
يعد وصول المنتخب الفلسطيني للمرة الثالثة على التوالي إلى بطولة كأس آسيا، نجاح للقائمين على الكرة الفلسطينية، الذين يعملون على تطوير المنتخب.
ويضم منتتخب فلسطين بين صفوفه اليوم مجموعة من اللاعبين المميزين، الذين بدؤوا يصنعون الفارق على أرض الملعب.
وأصبحت مشاركة المنتخب الفلسطيني باستمرار في بطولة كأس آسيا، بمثابة متنفس سيمنح الفلسطينيين شعورا بالوجود القوي على المستوى الكروي في القارة، فالمنتخب الذي يعاني كثيرا من صعوبة التدريب بشكل طبيعي، وتضييقات الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك صعوبات التنقل لخوض المباريات وغيرها من المشاكل، بدأ يسير بنسق ثابت لفرض نفسه كواحد من المنتخبات العربية الجيدة في القارة.