recent
أخبار ساخنة

تزايد الضغوط الدولية على إسرائيل لقبول وقف إطلاق النار وتصاعد حدة الاشتباكات في خان يونس


كتبت : فاطمه القاضي 

وزيرة الخارجية الفرنسية تدعو من تل أبيب إلى هدنة فورية ومستدامة في غزة، وبريطانيا وألمانيا تحثان الاحتلال على وقف إطلاق النار بشكل دائم
تصاعد حدة الاشتباكات بين جيش الاحتلال وكتائب القسام في خان يونس جنوب غزة
مصادر فلسطينية تفيد بمقتل العشرات في غارات قوات الاحتلال على مناطق مختلفة من القطاع
تقارير فلسطينية تتحدث عن انقطاع الاتصالات والإنترنت لليوم الثالث على التوالي في قطاع غزة، وهي أطول فترة منذ بداية الحرب
الهلال الأحمر الفلسطيني يفيد بمقتل 5 فلسطينيين في قصف الاحتلال على مخيم نور شمس في طولكرم بالضفة الغربية
نتنياهو يقول إن الضغط العسكري ضروري لإعادة الرهائن، وحماس تجدد رفضها لأي مفاوضات تحت النار

نتنياهو يجدد رفضه لوقف إطلاق النار في غزة رغم تزايد الضغوط الغربية
أكد رئيس وزراء الاحتلال مجددا معارضته لوقف إطلاق النار في غزة رغم تزايد الضغوط الدولية.

وأصر بنيامين نتنياهو على أنه حصل على ضوء أخضر من الرأي العام الإسرائيلي لمواصلة القتال في غزة، وأفاد بتلقيه رسالة من عائلة جندي قتل في المعارك جاء فيها على حد ما قاله "لديك تفويض بالقتال، وليس لديك تفويض بالتوقف في منتصف الطريق".

وجاءت تصريحاته فيما تتكاثف يوماً بعد يوم، مطالب تنفيذ وقف فوري لإطلاق النار في غزة جاء أحدثها من وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا التي تزور الأحد الاراضى المحتله.

وبالأمس السبت تشارك الدعوة ذاتها وزيرا خارجية كل من بريطانيا وألمانيا ديفيد كاميرون، وأنالينا بيربوك، في مقال مشترك لصحيفة "صنداي تايمز" البريطانية وقد حثا فيه على بذل الجهود من أجل تمهيد الطريق إلى "وقف دائم" لإطلاق النار في القطاع.

سامر أبو دقة: شبكة الجزيرة تحيل قضية مقتل مصورها في غزة إلى الجنائية الدولية
أعلنت شبكة الجزيرة القطرية إحالة قضية مقتل مصورها سامر أبو دقة في غزة إلى المحكمة الجنائية الدولية.

وقالت الجزيرة: إن "مصورها أبو دقة قتل في غارة بطائرة مسيرة الجمعة أثناء قيامه بتغطية قصف سابق لمدرسة تستخدم كملجأ للنازحين في جنوب قطاع غزة، حيث كان مع زميله وائل الدحدوح".

وأكّدت الشبكة التزامها "باتباع كل الخيارات الممكنة لإحالة المسؤولين عن جريمة اغتيال سامر إلى المحكمة الجنائية الدولية".

وقالت الجزيرة: "شكلنا مجموعة تضم فريقنا وخبراء قانونيين لإعداد ملف اغتيال أبو دقة لتقديمه للمحكمة الجنائية".

وأضافت "الملف القانوني سيتضمن الاعتداءات المتكررة على طواقم الشبكة العاملة في الأراضي الفلسطينية وكذلك وقائع التحريض ضدهم".

من جهتها، نفت قوات الاحتلال الاتهامات، وقالت إن جيشها "أعطى الإذن لسيارة إسعاف بعد الغارة بحضور مكان الحادث"، موضحة أنه تم إرسال سيارة الإسعاف لكنها لم تتمكن من الوصول بسبب "الطرق المتضررة".

مساعدات الأمم المتحدة ستدخل غزة للمرة الأولى مباشرة من الاراضى المحتله

أعلنت الهيئة الحكومية التابته للإحتلال المسؤولة عن التنسيق مع السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، أنه سيتم السماح لشاحنات المساعدات التابعة للأمم المتحدة بدخول غزة مباشرة من الاراضى المحتله، ابتداء من الأحد.

وأعلن منسق أعمال الهيئة التابع للاحتلال، في منشور له على وسائل التواصل الاجتماعي اليوم، أنه يمكن تسليم المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، المتاخم للكيان المحتل والقطاع، بعد إجراء الفحوصات الأمنية.

وتشير التقارير إلى أن شاحنات الإسعافات الأولية مرّت عبر المعبر في وقت مبكر من بعد ظهراليوم بالتوقيت المحلي.

وقالت الهيئة الحكومية التابعه للاحتلال إن فتح المعبر يهدف إلى "الالتزام" بالاتفاق مع الولايات المتحدة من أجل تقديم المزيد من المساعدات للمدنيين المحاصرين في غزة.

وقبل فتح معبر كرم أبو سالم، كانت حركة الأشخاص والمساعدات من وإلى غزة خاضعة لرقابة مشددة، ولا يُسمح بها إلا من خلال معبر رفح المصري.

وأضافت الهيئة الحكومية التابعه للاحتلال: "سيؤدي فتح المعبر إلى زيادة حجم المساعدات الإنسانية اليومية التي تدخل غزة ويتم تسليمها إلى السكان".

رحلة كابوسية” ..عامل إغاثة أممي يصف أجواء العمل الإنساني وإيصال المساعدات في غزة


تحدث جيك مورلاند، وهو عامل إغاثة بريطاني يعمل مع الأمم المتحدة من أجل تنسيق الشؤون الإنسانية في غزة، عن المعاملة "اللاإنسانية" للمسعفين في غزة، والنيران التي أطلقت على سيارات الإسعاف، والقنابل التي لم تنفجر بعد على الطريق. وأوضح أن مهمة نقل المرضى وإيصال المساعدات في القطاع تتم في ظروف عالية الخطورة ومروعة وتتطلب التنسيق مع الجيش المحتل وتقديم كل التفاصيل والبيانات حول حمولة أي قافلة والفريق المصاحب.

وحكى ما جرى بشأن قافلة من ست سيارات إسعاف وشاحنة محملة بإمدادات طبية أرسلتها الأسبوع الماضي بشكل مشترك كل من منظمة الصحة العالمية والأمم المتحدة وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إلى المستشفى الأهلي في الشمال الذي هو في أمس الحاجة إليها، ومن أجل نقل المرضى المصابين بجروح خطيرة من هناك إلى مستشفى في الجنوب.

وقال مورلاند، الذي عمل في الإغاثة مع الأمم المتحدة لمدة 20 عاما:

للوصول إلى المستشفى الأهلي، كان على القافلة المرور عبر حاجز للجيش المحتل في وادي غزة. ما نتوقعه عندما نمر عبر نقطة تفتيش في أي مكان عسكري هو ضمان حرية الوصول للعاملين في المجال الإنساني والسلع، لكن هذه المرة، اقتربنا من كثبان رملية ضخمة، وثمة جنود الاحتلال يقفون على القمة ورشاشاتهم موجهة بشكل مباشر للمسعفين الفلسطينيين ومركبات وشاحنات الأمم المتحدة. تم احتجازنا هناك لأكثر من ساعة، واقتيد اثنان من المسعفين الفلسطينيين للاستجواب. علمنا أن أحدهم أمر بأن يجثو على ركبتيه، وجرد من ملابسه وظل محتجزا لبعض الوقت حتى تمكنا من التفاوض لإطلاق سراحه ومتابعة سيرنا عبر مسار يمتلئ بالحطام المتناثر والذخائر غير المنفجرة وعليه تعرضنا لإطلاق نار".

على طريق العودة للجنوب قال مورلاند:


 "...في رحلة التحرك للجنوب، احتجزنا مرة أخرى عند نقطة التفتيش، لكن هذه المرة كنا نحمل 19 مصابا بجروح خطيرة في حاجة إلى عناية فورية. لذلك فكل دقيقة تمر لها ثمن لكن تم احتجازنا لأكثر من ساعتين عند الحاجز وأجبر الجرحى على الخروج من سيارة الإسعاف حتى الأطفال والمشي والبنادق مصوبة نحوهم، ثم أوقفوا مرة أخرى على الرمال بانتظار أن يقوم الجيش بتدقيق هوياتهم والتأكد من سجلاتهم لديه...مع حلول الليل وسماع دوي الضربات الجوية، كان على المجموعة أن تتخذ قرارا صعبا إما أن تترك وراءها أحد المسعفين الذين احتجزه جيش الاحتلال للاشتباه به ومتابعة الطريق إلى المستشفى الجنوبي لنقل مرضى يوشكون على الموت بسبب التأخيرات التي فرضت علينا أو البقاء مع المسعف المحتجز".


ومع ذلك، بالنسبة لجيك مورلاند، لم تكن مجرد صعوبة مرور قافلة طبية عبر خطوط جيش الاحتلال هي ما صدمه، بل كان هناك أيضا ما شاهده في المستشفى الأهلي في غزة في ذلك اليوم.
google-playkhamsatmostaqltradent