كتب : فايزفوزى
أكدت الخارجية الفلسطينية أن التصعيد الإسرائيلي المستمر في غزة يعرقل أية آلية دولية لإيصال المساعدات للمدنيين في القطاع، محذرة من إقدام السلطات الإسرائيلية على استبدالها بآليات أخرى تفشل أهداف القرار الأممي ذات الصلة. يأتي ذلك في وقت يعاني فيه مئات آلاف النازحين في قطاع غزة، من أزمة جوع تهدد حياة كثير منهم.
"سوء تغذية وجوع حاد" عنوان يختزل حال مئات الآلاف من سكان قطاع غزة. ومن بينهن آلاف الأمهات المرضعات، مما يحد من قدرتهن على إرضاع أطفالهن حديثي الولادة، من خلال الرضاعة الطبيعية.
أما حليب الأطفال، فذاك ترفٌ لا يجدن له طريقا وفق شهادات كثير من نساء غزة. ووفق الأرقام فإن:
50 ألف امرأة حامل و68 ألف مرضعة في غزة بحاجة لتدخلات وقائية وعلاجية وغذائية فورية لإنقاذ حياتهن.
بينما يعاني 7685 طفلا دون سن الخامسة، من الهزال الذي يهدد حياتهم.
في حين يتم تصنيف أكثر من أربعة آلاف طفل، على أنهم يعانون من حالات الهزال الشديد، وهم بحاجة لعلاج منقذ للحياة.
في أروقة الدبلوماسية، وبعد مخاض عسير، وأيام من التفاوض حول المشروع، اعتمد مجلس الأمن القرار 2720، الخاص بتوسيع وصول المساعدات إلى غزة.
وزارة الخارجية الفلسطينية، حذرت من فشل أهداف القرار، قائلة إن إسرائيل تتعمد التصعيد، لإفشال المقاصد الأممية والأميركية، التي تقف خلف اعتماد القرار 2720. معتبرة أن التصعيد الإسرائيلي يعرقل أية آلية دولية لإيصال المساعدات، والاحتياجات الأساسية الإنسانية إلى قطاع غزة.
وحذرت من إقدام السلطات الإسرائيلية على استبدالها بآليات أخرى، قد تؤدي إلى فشل الأهداف الحقيقية، لقرار الأمم المتحدة.