كتب : حسام حسن
تترقب جماهير كرة القدم العربية اللقاء الهام الذي سيجمع فريقي الأهلي المصري والمتوج بلقب دوري أبطال أفريقيا ومنافسه اتحاد جدة بطل الدوري السعودي المستضيف لمنافسات بطولة كأس العالم للأندية ٢٠٢٣، وذلك ضمن المباراة الأولى للدور ربع النهائي من مونديال الأندية يوم الجمعة ١٥ ديسمبر في تمام الثامنة بتوقيت القاهرة.
وتأتي هذه المواجهة بعد أن استطاع فريق الاتحاد تخطي منافسة أوكلاند سيتي في مباراة الدور التمهيدي بثلاثية نظيفة أحرزها كلها في الشوط الأول عن طريق كلاً من البرازيلي رومارينو والفرنسيين كانتي وبنزيما.
وعبرت جماهير الاتحاد بعد الفوز على بطل نيوزيلاندا عن سعادتها وثقتها في تخطي عقبة الأهلي المصري مستندين على تاريخ المواجهات السابقة، وهو مادفع بعض الإعلاميين أيضاً في المملكة للتعبير عن ثقتهم فى فوز النمور على نادي القرن الأفريقي.
وطالما تمنت جماهير النادي الأهلي مواجهة فريق اتحاد جدة وذلك للثائر من هزيمة فريقها أمامه في كأس العالم للأندية عام ٢٠٠٥، وهي الهزيمة التي ظلت مؤلمة وعالقة في أذهان أنصار نادي القرن الأفريقي لأنها أطاحت بالجيل الذهبي من منافسات المونديال في المشاركة الأولي لبطل أفريقيا، والتي كانت تعلق عليها الجماهير آمالا كبيرة وصلت إلى حلم الظفر بلقب البطولة، ولكن سرعان ما أفاقت على خروج مبكر أمام بطل آسيا آنذاك.
يذكر أن بعد هذا اللقاء وعلى مدار ١٨ عام لم يظهر الاتحاد في كأس العالم للأندية، بينما كان فريق الأهلي يصول ويجول عبر سبع مشاركات قبل بطولة هذا العام وبخلاف مشاركة ٢٠٠٥ وذلك في نسخ ٢٠٠٦و٢٠٠٨و٢٠١٢و٢٠١٣و٢٠٢٠و٢٠٢١و٢٠٢٢.
ونقوم في هذا التقرير بعرض تاريخ مواجهات الأهلي المصري واتحاد جدة السعودي ومدى كانت جدواها وأهميتها.
"أربع مواجهات تعادل وحيد وثلاث انتصارات سعودية"
المواجهة الأولى:
جمعت المواجهة الأولى بين الفريقين عام ١٩٩٢
في تصفيات البطولة العربية للأندية أبطال الكؤوس وانتهت بالتعادل الإيجابي ٢/٢.
المواجهة الثانية:
التقى الفريقان للمرة الثانية عام ١٩٩٥ وذلك ضمن بطولة النخبة العربية في نسختها الأولي، وانتهت بفوز الاتحاد على الأهلي بهدف نظيف، ولم يشفع هذا الفوز لفريق الاتحاد حيث تذيل ترتيب البطولة خلف كلا من الشباب السعودي والهلال السعودي والأهلي المصري على التوالي.
المواجهة الثالثة:
تواجه الفريقين ضمن مباراة السوبر المصري السعودي وهي بطولة ودية مستحدثة أنذك جمعت بين بطلي الدوي في كلا البلدين، وانتهت بفوز الاتحاد على الأهلي بثلاث أهداف مقابل هدفين، وكانت تتطبق قاعدة الهدف الذهبي في ذلك الوقت وهو ما أهدى كأس البطولة للنمور عن طريق المهاجم المخضرم حسن اليامي.
المواجهة الرابعة:
رابع المباريات وأهمها جمعت الفريقين في كأس العالم للأندية نسخة ٢٠٠٥ وذلك ضمن الدور الأول، وانتهت بفوز الاتحاد بهدف نظيف أحرزه المهاجم محمد نور، وتعرض النادي الأهلي في تلك المباراة لظلم تحكيمي في الهدف الذي تم تسجيله، حيث قام محمد نور بالاستحواذ على الكرة بيده قبل أن يضعها في شباك الحضري ولكن الحكم تغاضى عن هذا وتم احتسابه.