كتبت : سهيلة سعيد
زوجتي مازالت على ذمتي رغم تركها لمنزل الزوجية منذ 11 عاما، حاولت معها بكافة الطرق حتي تعود وتحل المشاكل بصورة ودية ولكنها رفضت، كما أنها ترفض الطلاق بسبب أطفالي التؤأم التي ترعاهم بحضانتها، لأعيش في عذاب بسبب الخلافات المستمرة بيننا".. كلمات على لسان زوج أثناء تقدمه بطلب تسوية للخلافات مع زوجته أمام محكمة الأسرة بأكتوبر.
وتابع الزوج "فشلت في إقناعها بالعودة لمسكن الزوجية، وأصبحت معلق ولاأستطيع الزواج بسبب تهديدها لى بحرماني من أولادي، داومت على سداد مبالغ مالية تتخطي الـ 20 ألف شهريا، وعندما كنت أشكوها لأهلها كانوا يتهموني أنني السبب في هجرها لى بسبب خيانتي لها وفقا لوصفهم وادعاءات زوجتي الكيدية في محاولة منها لتشويهها سمعتي-، لأذوق العذاب بسبب عنف زوجتي وجبروتها".
وأكمل الزوج : "وفرت لها النفقات اللازمة لأولادي، وتقدمت بطلب تسوية الخلافات بيننا، وطالبتها بالامتثال بالحضور خلال جلسات التسوية من أجل الطفلين فقط، ووافقت علي كل شروطها علي أمل الصلح ولكنها كانت تتفنن حتي يبقي الوضع كما هو عليه الآن".
وحاول الزوج، خلال جلسات تسوية الخلافات الأسرية، الاتفاق مع زوجته على الصلح، وهو ما رفضته الزوجة رغم حصول الزوجة على النفقة المستحقة على الزوج لمدة 11 عاما، تركت خلالها المنزل وأقامت في منزل أهلها.