recent
أخبار ساخنة

بكين وواشنطن والحرب الباردة

الصفحة الرئيسية



كتب : فايزفوزى 


حققت تطورا ملحوظا في العلاقات بين بكين وواشنطن، بعد أن شهدت تراجعا كبيرا منذ وصول الرئيس السابق دونالد ترامب للحكم ومرورا بالزيارة المثيرة للجدل التي قامت بها نانسي بيلوسي لتايوان.


التصريحات اللاحقة من واشنطن وبكين، تكشف عن المحاولة الجادة لإعادة العلاقات إلى مستويات طبيعية أكثر بعيدا عن التوترات، ستستثمر ما يعرف بـ"دبلوماسية الباندا"، حتى مع وصف الرئيس الأميركي لنظيره الصيني بأنه "ديكتاتور".


وتفصيلا، عقد بايدن وشي الأربعاء قمّة "بنّاءة ومثمرة" أعادت إطلاق الحوار بين البلدين لكنّها أخرجت أيضاً إلى العلن الخلافات التي تباعد بين واشنطن وبكين، ولا سيّما حول ملف تايوان.


وفي تصريحات له ليل الأربعاء عقب لقاء مع نظيره الأميركي، تعهّد الرئيس الصيني شي جينبينغ بأن بلاده لن تبدأ حربا ضد أي طرف.


وقال الرئيس الصيني، أمام قادة من مجتمع الأعمال في سان فرانسيسكو، إن "الصين لا تبحث عن مجالات النفوذ، ولن تخوض حربا باردة أو ساخنة مع أي بلد".


وفي إشارة الى العلاقة بين أكبر قوتين اقتصاديتين في العالم، أعرب شي عن اعتقاده أنه "متى فُتِح، فإن باب العلاقات الصينية-الأميركية لن يُغلق مجددا"، وفقا لفرانس برس.


ولفت شي جينبينغ إلى أن الصين ترغب في تحسين علاقاتها مع الولايات المتحدة، مشددا على أن بكين لا تريد خوض مواجهة مع أي طرف.


وقال إن "التجديد الكبير للأمة الصينية لا يمكن أن يتحقق في غياب بيئة دولية سلمية ومستقرة"، مضيفا "لن نلجأ أبدا الى المسار المهزوم للحرب والاستعمار والنهب والإكراه في متابعة مسار التحديث".

google-playkhamsatmostaqltradent