recent
أخبار ساخنة

نقابة الصحفيين والمحامين ينظموا وقفة تضامنية مع أهل فلسطين

الصفحة الرئيسية


كتب / فايزفوزى 

انتفضت عدد من النقابات المهنية ومنظمات المجتمع المدنى، ضد العدوان الإسرائيلى الغاشم الذى يستهدف قطاع غزة ردًا على عملية "طوفان الأقصى"، التى نفذتها فصائل المقاومة الفلسطينية ضد مستوطنات ومدن إسرائيلية.

نظمت نقابة الصحفيين يوما تضامنيا مع الشعب الفلسطينى البطل الذى يدافع عن أرضه المحتلة ووطنه المسلوب من القتلة المجرمين، تضامنًا مع شعبنا الفلسطينى المقاوم ضد إجرام آلة الحرب والقتل الصهيونية المتوحشة التى تسفك دماء شعب أعزل، وتقصف بيوت المدنيين، وتقتل الشيوخ والنساء والأطفال، وتستهدف المستشفيات بهمجية تليق بسارقى الأوطان.

وشارك الصحفيون فى عدد من الفعاليات منها؛ تأريخ ما يتعرض له الشعب الفلسطينى المقاوم من جرائم وحشية وهجمات بربرية بتدوين رسائل مكتوبة للمقاومة الفلسطينية والشهداء فى "دفتر تضامن"، وكذلك إشعال الشموع، كما نظم عدد من الصحفيين الأربعاء الماضى، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطينى، داخل مقر النقابة، على هامش فعاليات اليوم التضامنى الذى تنظمه النقابة مع الشعب الفلسطينى البطل، وردد المشاركون فى الوقفة هتافات منها :"فلسطين عربية رغم أنف الصهيونية، الموت الموت لإسرائيل، غزة غزة رمز العزة، شد حيلك يا فلسطين المقاومة هى الحل، بالروح بالدم نفديك يا فلسطين، الطوفان فى فلسطين ما نخلى صهيونى سليم".

كما رفعت نقابة الصحفيين علم مصر وفلسطين، على مبنى النقابة، تعبيرا عن دعم النقابة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطينى.

وأعلن خالد البلشى، نقيب الصحفيين عن إعادة تفعيل الحساب المخصص لدعم الأشقاء الفلسطينيين فى نقابة الصحفيين، ومخاطبة الجهات المعنية بهذا الشأن، على أن يُخصَّص دخل ما يتم التبرع به لصالح أسر الشهداء من الصحفيين الفلسطينيين، وكذلك لدعم الهلال الأحمر الفلسطينى، كبادرة رمزية للتضامن مع أهلنا فى غزة بعد العدوان الصهيونى على القطاع.

وأضاف خالد البلشى، أن النقابة قررت تدشين لجنة لرصد وتوثيق الانتهاكات التى ترتكبها قوات الاحتلال ضد الشعب الفلسطينى، على أن يكون من بين مهامها التواصل مع اتحادات الصحفيين العربية والدولية والمنظمات العاملة فى مجال حرية الصحافة، لفضح جرائم الاحتلال الصهيونى ضد الصحفيين الفلسطينيين، واستهداف المقرات الإعلامية وطواقم التصوير.

وأشار إلى أن النقابة تعد لحملة تبرع بالدم فى مبنى النقابة لصالح الجرحى الفلسطينيين فى قطاع غزة بالتنسيق مع الهلال الأحمر، على أن يتم الإعلان عن موعدها فى أقرب وقت ممكن، متابعا :"نقف بجوار زملاء لنا على الأرض يخضون حرب الكلمة، نحن معكم وسنظل معكم، ندعو للتصدى لانتهاكات العدو الصهيونى التى قصفت معبر رفح".

ونوه إلى أن نقابة الصحفيين المصريين تتواصل مع نظيرتها الفلسطينية والجهات المعنية لمتابعة حالة المصابين للمساهمة فى تسهيل إجراءات نقلهم لتلقى العلاج فى مصر، والتواصل مع الجهات كافة لتقديم التسهيلات لهم.


كما نظمت نقابة الصحفيين، اليوم الإثنين، مؤتمر صحفى للجنة رصد جرائم الاحتلال الصهيونى فى حق الشعب الفلسطينى، تناول رصد اللجنة لتجاوزات وأكاذيب الإعلام الغربى خلال تغطيته للحرب على غزة وعمليات المقاومة، وكذلك الممارسات غير المهنية لوسائل الإعلام الغربية، التى وثّقتها اللجنة منذ بداية الحرب.

كما عرض المؤتمر تقرير اللجنة الأول، الذى يرصد الانحياز الغربى السافر، وانحياز وسائل الإعلام الغربية الفاضح فى تغطيتها للحرب، والذى وصل لترويج قصص مزيفة، وتقديم وجهة نظر واحدة، وتجاهل أصل الصراع الفلسطينى، وغياب كل القواعد المهنية خلال التغطية. 

كما نظم نقابة المحامين وقفه على سلالم النقابة، ظهر اليوم الاثنين، تضامنا مع الشعب الفلسطينى، التزاما بقرار اتحاد المحامين العرب، بتنظيم وقفة تضامنية بكل النقابات على مستوى الوطن العربى.

ورفع المحامين علم فلسطين، مرددين العديد من الهتافات منها "بنرددها جيل ورا جيل بنعاديكى يا إسرائيل"، "المقاومة فلسطينية.. أرض فلسطينية حرة"،"يا فلسطين يا فلسطين إحنا معاكى ليوم الدين".

ورفعت النقابة علم فلسطين، على مبنى النقابة، تعبيرا عن دعم النقابة للقضية الفلسطينية، والشعب الفلسطينى.

 
وقالت نقابة المحامين أن هذه الوقفة تأتى تضامنًا مع الشعب الفلسطينى لمقاومة الاحتلال الصهيونى، وتنديدًا بالعداون الإسرائيلى الوحشى، والتعبير عن استنكار موقف الدول المؤيدة له، والإعراب عن تضامن كافة الشعوب العربية ضد الاحتلال على شعبنا الأعزل فى فلسطين العربية.

ولفتت نقابة المحامين إلى أنه سوف يتم تواجد سيارات التبرع بالدم، وذلك للتبرع بالدم لصالح شعبنا فى فلسطين.

 
وطالبت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، بعقد جلسة استثنائية لمناقشة الانتهاكات المرتكبة بحق الفلسطينيين والتحرك العاجل لوقف الهجمات وحماية المدنيين كجزء أصيل من واجبه القانونى، والضغط على قوات الاحتلال بضرورة احترام قواعد القانون الدولى، وتجنب استهداف المدنيين فى كل الأحوال، بما فى ذلك وقف المساس بمصادر عيش السكان ومنع الإمدادات الإنسانية.

وأكدت ماعت أنه طالما ظلت إسرائيل محصنة ضد المساءلة والعقاب، لن يسفر ذلك إلا عن استمرار هذه الجرائم والانتهاكات المتصاعدة، وسنشهد مزيدا من القمع وإراقة لدماء المدنيين، مدينة جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التى ترتكبها قوات الاحتلال الاسرائيلى منذ 7 أكتوبر الجارى بحق السكان المدنيين فى قطاع غزة، واستمرار القصف العشوائى على أحياء كاملة فى قطاع غزة، إضافة إلى خطر المجاعة والوفيات الجماعية بين السكان المدنيين، نتيجة نقص الغذاء والوقود والدواء جراء الحصار الذى تفرضه إسرائيل على سكان القطاع. 

ولفتت إلى أن هناك أدلة تفيد باستخدام جيش الاحتلال الإسرائيلى للفسفور الأبيض، وهو سلاح شديد الإحراق، فى مناطق مكتظة بالسكان؛ مما أدى لتفاقم المخاطر التى يتعرض لها المدنيون. الأمر الذى جعل أكثر من 340 ألف شخص نزحوا داخل غزة، ويحتمى حوالى 218,600 نازح داخليا يقيمون فى 92 مدرسة تابعة للأونروا فى جميع أرجاء قطاع غزة، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.

 وأكدت مؤسسة ماعت أن التصرفات الإسرائيلية والتى تشكل عقاب جماعى بحق الفلسطينيين والتى ظلت لفترة طويلة جزء من العقيدة الإسرائيلية، والتى تهدف إلى حرمان الفلسطينيين فى قطاع غزة من وسائل عيشهم، من الغذاء والمياه والكهرباء، فضلاً عن القصف المكثف والعشوائى للمناطق السكنية، بهدف ترحيل قسرى لأكثر من نصف سكان قطاع غزة؛ تشكل جميعها جرائم حرب وإبادة جماعية بحق الفلسطينيين حيث تعرض حياة 2.2 مليون فلسطينى لجرائم خطيرة بموجب القانون الدولى.

وطالبت مؤسسة ماعت المجتمع الدولى إلى التدخل العاجل لحماية المدنيين، والحيلولة دون ارتكاب المزيد من الانتهاكات، والعمل على معالجة الأسباب الجذرية لحلقات العنف المتكررة هذه كمسألة ملحة. مع ضرورة الالتزام بالقانون الدولى، وإنهاء الحصار الإسرائيلى غير القانونى على قطاع غزة الذى دام 16 عامًا.
google-playkhamsatmostaqltradent