كتبت /آن نادي
قد أثار عرض مسلسل "سفاح الجيزة" جدلاً واسعاً بعد نشر أوله حلقاته في الأوساط القانونية والإعلامية،الذي يعرض علي منصه شاهد، وذلك بسبب تناوله لقضايا جنائية حساسة دون أن يعرف أحد هل المسلسل اخذ فى الإعتبار الشروط القانونية المتبعة في هذا الشأن ام أنه لا يراعى الشروط التى يجب مراعاتها.
وعن أحداث القضية، أكد "حسام عبد الله"محامي أحد الضحايا أن المتهم كان يمتاز بالثبات الإنفعالي الكبير، وهو ما مكنه من الهروب وعدم وجود دليل على قتله لزوجته أو الضحايا الآخرين، لافتا إلى أنه يوم القبض عليه وجدوا معه ثعبان سام وسموم.
و قال أيضا المحامي "حسام عبد الله" أنه سيتخذ كل الإجراءات القانونية ومقاضاة صناع العمل، وأوضح، في حالة التشهير والإساءة يجوز مسألتهم ومقاضاة القائمين والمسؤولين عن إنتاج وطرح هذا المسلسل ويطبق عليهم كافة نصوص القوانين الخاصة بالسب والقذف والتشهير بالسمعه، موضحاً، أن مسلسل "السفاح" يستند إلى قصة حقيقية، إلا أنه لا يجوز عرض مثل هذه القصص دون إحترام الشروط القانونية المتبعة، وذلك حفاظاً على حقوق الإنسان وحماية المجتمع من الإساءة.
و قد أشار إلى أن صناع مسلسل "سفاح الجيزة" أذاعوا ونشروا أخبارا تخص الضحايا دون الرجوع لأسرهم، وهو ما يعرضهم للمساءلة القانونية ويضعهم تحت طائلة العقاب، وصرح محامي الدفاع بأن أحداث المسلسل فيها شيء من الصحة، لكن معظم أحداث المسلسل غير حقيقية.
وكان رد صناع المسلسل : لما بنعمل مسلسل مستوحى من قصة حقيقية لازم يكون مختلف لأننا بنحط خطوط درامية، وأخترنا "أحمد فهمي" للدور قبل تقديمه مسلسل "سره الباتع"، لأنه وهو عنده ميزة أن تعبيرات وشه وملامحه أفادت الكاميرا.