كتبت / روان عبدالعزيز
وصلت لمديرية أمن الدقهلية إخطاراََ يفيد بوجود إشارة من مأمور مركز السنبلاوين من مستشفى السنبلاوين من مدير المباحث الجنائية بوصول طفل يدعى "مصطفى. أ.ع" جثة هامدة برفقة والدته "إسراء. أ. ع" البالغة 23 ربيعاََ والطفل يبلغ من العمر 4 أعوام ومقيم بقرية كفر الروك مع والدته، ووُجِد بالطفل تجمعات دموية وعلامات حول رقبته ولم يستطيعوا الجزم بسبب الوفاة.
قامت قوة من من ضباط مباحث مركز شرطة السنبلاوين بعد وصول البلاغ للبحث في الواقعة وبعد سؤال الأم عن سبب الوفاة لم تعلل السبب معلنة جهلها للموضوع وأنها تقيم بجوار والدها منذ سفر زوجها خارج البلاد.
قرر مدير المباحث بالمركز بعد الغموض الطائف حول الواقعة تشكيل فريقاََ من أكثر من جهة للبحث وكشف الغموض ومعرفة سبب الوفاة حتى تمكنوا من معرفة سببها وأن من قامت بها كانت الأم عن طريق خنقه وهو نائم باستخدام ايشارب ووسادة حتى فارق الحياة.
كشفت الأم سبب قيامها بهذه الجريمة وقالت أنها بعد ما قام به أهل زوجها من تشهير بها والإساءة لسلوكها بل وتحريض الزوج في الخارج على طلاقها قررت حرق قلبهم على ابنهم والانتقام منهم عن طريق انتهاز فرصة نوم الطفل وخنقه بالايشارب الحريمي والوسادة.
تحرر محضر بالواقعة بعد اعتراف الأم وتم ابلاغ النيابة العامة لاستكمال التحقيقات وبالفعل قامت نيابة السنبلاوين بمحافظة الدقهلية بمباشرة التحقيقات مع الجانية، وقامت النيابة بتوجيه تهمة القتل العمد وقاموا بأخذ اعترافها كاملاََ بعد ذلك.