كتبت/كريمه نصر علي
فطر عرف الأسد يقلل من الحيثيات الالتهابية والشدة التأكسدية من المعروف أن الالتهاب المزمن والشدة التأكسدية يلعبان دورا لا يستهان به في اندلاع باقة من الأمراض أبرزها أمراض القلب والسرطان وأمراض المناعة الذاتية والداء السكري النوع الثاني وغيرها، ولقد بينت البحوث أن الفطر، يضم في طياته مركبات مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة تساهم في قطع الطريق على تلك الأمراض، أو على الأقل في تخفيف حدة الأعراض المرتبطة بها.
على أرض الواقع، توصلت دراسة أجريت عام 2012 وشملت 14 نوعا مختلفا من الفطريات إلى أن الفطر احتل المرتبة الرابعة من حيث نشاط مضادات الأكسدة، ومن هنا يوصي المشرفون على الدراسة الناس بتناوله كونه مصدرا ممتازا لمضادات الأكسدة.
وأوضحت دراسات عديدة نفذت على القوارض أن مستخلص الفطر يقلل من مؤشرات الالتهاب والشدة التأكسدية؛ الأمر الذي يفيد في إدارة أمراض مثل التهاب الأمعاء وتليف الكبد والسكتة الدماغية، وعدا هذا، فإن هناك معطيات تفيد أن الفطر يمكن أن يقلل من بعض المخاطر المرتبطة بالسمنة، إذ تبين أنه يقلل من حجم الالتهاب الناجم عن تراكم الأنسجة الدهنية.