recent
أخبار ساخنة

ظنت أن النجاة من القيود هو الزواج ولكن المفاجأة

الصفحة الرئيسية


كتبت /روان عبدالعزيز

قدمت سيدة تُدعي "ريهام" برفع دعوى طلاق للضرر بعد تعدي الزوج عليها بالضرب وإصابتها بكسر في قدمها اليسرى بمحكمة الأسرة بسمنود، وقالت المدعية أنها تزوجت بعد ضغط شديد من أمها على الزواج تزوجت فقط لتنجو من إلحاحها، متمنية أن تنعم بحياة أسرية هادئة ومستقرة. 

أكدت "ريهام" على استحالة العيشة مع زوجها بعد بلوغه كل الخطوط الحمراء وإصابتها إصابة بالغة في قدمها، والسبب رفضه خروجها من المنزل، معللاََ أن هذه هي تقاليد عائلات التي تربى عليها منذ الصغر. 

خافت المدعية من والدتها أن تطلب الطلاق، ذاكرة أن السبب هو مساندتها في أفعال الزوج رغم معرفتها بأن الزوجة ليست متقبلة الحياة معه ولكنها كانت تظل تقنعها بالعدول عن طلب الطلاق لأن هذا هو الطبيعي في بداية الزواج رغم بلوغها العامين معه متحملة أفعاله. 

ذكرت الزوجة أنها استمرت على نفس المنوال مع زوجها لمدة 3 سنوات متحملة أكثر من طاقتها، وخاصةً بعد تدخل أهل الزوج في حياتهما لأنهما يعيشون في منزل واحد بعدة طوابق، حتى أنها عندما تكرر ترك المنزل والذهاب لمنزل العائلة ترجع بها أمها مرة أخرى بدون أن يبدي الزوج إعتذاره. 

قامت حماة الزوجة بماشادات كلامية مع الزوجة قائلة "الستات عندنا مابتخرجش غير على قبرها دي عادتنا وتقاليدنا"، وبعد رفض الزوجة ماتقوله حماتها محاولة إقصائها عن حياتها الأسرية بعد طلب الزوجة من زوجها أن تنزل من المنزل، قام هو بضربها، وإحداث الكسر بقدمها اليُسرى فتقدمت للمحكمة بدعوى طلاق الضرر.
google-playkhamsatmostaqltradent