كتبت/ حنين دسوقي
حضرت زوجة في أواخر العشرينات من عمرها إلى محكمة الأسرة زنانيري؛ لرفع دعوى خلع ضد زوجها؛ بسبب اخذه ميراث أشقائه، ونصب عليهم في إمضائهم على أوراق تنازل، فقررت ترك المنزل والذهاب لمنزل والدها لعدم شعورها بالأمان.
وقالت الزوجة: تزوجت منذ 5 سنوات من رجل صاحب محل ملابس جاهزة، وأنجبت طفلًا يبلغ من العمر 4 سنوات، ومنذ زواجي وزوجي على خلاف مع اشقائه الأربعة على الميراث، بالرغم من أن والده غير متوفي لكنه طريح الفراش.
وأضافت: في أحد الأيام، قرر زوجي واشقائه على الإجتماع لحل جميع مشاكلهم وتوزيع الميراث، لكنهم اختلفوا وتشاجروا مع بعضهم البعض، ورفع أحدهم السلاح على الآخر، وسقط الأب متوفيًا من الحسرة.
وتابعت: "بعد وفاة حمايا من الحسرة، جوزي حلف يمين طلاق أنه هيندِّم إخواته على الخلافات اللي حصلت، خاصة أنهم السبب في وفاة والده، فاستغل نقص تعليم إخواته، وقال أنه وافق على كل طلباتهم بخصوص الميراث، وظبط الأوراق عند المحامي وطلب منهم يمضوا عليه، وبعدها قالهم أن الأوراق دي بتأكد تنازلكم عن ميراثكم، ودة تمن قتلكم ابويا، فهددوه بالقتل ومشوا".
واستكملت: منذ ذلك الوقت، ونحن نعيش في حالة رعب، أخشى الخروج من المنزل ليتعدى عليَّ أشقائه، كما أخشى على ابني من اللعب خارج المنزل، وطلبت من زوجي أكثر من مرة أن يعطي أشقاءه حقهم في الميراث.
أنهت حديثها قائلة: وفي آخر مرة قلت له "أنت كده حرامي"، تعدى عليَّ بالضرب، وتسبب في كسر ذراعي، وتركت المنزل وذهبت لمنزل والدي لأنني لم أشعر بالأمان مع زوجي، واشترطت لعودتي للمنزل إعادة الميراث لأشقائه لكنه رفض إعادة الميراث، فطلبت الطلاق لكنه رفض.
لجأت الزوجة إلى محكمة الأسرة زنانيري بعدما قررت رفع دعوى خلع ضد زوجها، ومازالت الدعوى منظورة في المحاكم حتى الآن.