كتبت/ حنين دسوقي
حضرت سيدة في العقد الثالث من عمرها أمام محكمة الأسرة؛ لرفع دعوى طلاق للضرر وجنحة تبديد منقولات ضد زوجها، بعدما أشعل زوجها النيران في منقولاتها بعد طلبها الطلاق منه.
قالت الزوجة: أنها تزوجت من شاب منذ 5 سنوات، زواج صالونات، لم تكن تعرفه، وفيما بعد اكتشفت أنه يتعاطى المواد المخدرة، فطلبت الطلاق منه لكنه رفض.
أضافت الزوجة: انتهز فرصة خروجي من المنزل، وقام بإشعال النيران فيه، عندما دخلت الشقة وكأنها ذهبت للجحيم، تحول الآثاث إلى رماد من الحريق، وذلك لأنها قررت الانفصال عنه وطلبت الطلاق، ولحصولها على التمكين من الشقة بصفتها حاضنة للأطفال.
تابعت الزوجة: لم يقدر التضحية التي عاشتها معه منذ فترة إدمانه للمواد المخدرة، كانت هي رجل المنزل طوال ال 5 سنوات زواج، تجلب المال للإنفاق على اولادها، حاولت إقناعه أكثر من مرة الإقلاع عن الإدمان وتلقي العلاج لكنه رفض.
واستكملت: "سرق الذهب وباعه للحصول على المواد المخدرة التي يتعاطاها، وكان يشرب أمام أبنائي ولم يستح، فقررت الانفصال عنه؛ للحفاظ على حياتي وحياة أولادي، فتركت المنزل وذهبت لمنزل والدى".
لجأت الزوجة إلى محكمة الأسرة؛ لرفع دعوى طلاق ضرر وتبديد مقولات ضد زوجها، ومازالت الدعوى منظورة في المحاكم حتى الآن.