كتب / ندى عبد الخالق
أنقدت الشرطة البرتغالية 47لاعب كرة قدم شاب، من بينهم 38 قاصرا، بعد مداهمة قامت بها الإثنين ضد شبكة للاتجار بالبشر مرتبطة بمركز تدريب في شمال البرتغال.
ووجهت اتهامات لشخصين برتغاليين وخمس شركات في هذه العملية المسماة "إل دورادو"، والتي صودرت خلالها العديد من "جوازات السفر وتصاريح الإقامة".
ووقفا لما علمته وكالة فرانس برس من مصدر من خدمة الأجانب والحدود، إن الضحايا من دول في أفريقيا وآسيا أميركا الجنوبية،ووضعوا في مؤسسات "تحت حماية الدولة".
وحددت وسائل الإعلام هوية أحد المتهمَين الاثنين باسم ماريو كوستا، أحد مسؤولي أكاديمية "بي سبورتس" ورئيس الجمعية العمومية للدوري البرتغالي، وهو المنصب الذي استقال منه الأربعاء قائلاً إنه لم يقم بأي عمل غير شرعي.
على صعيد آخر، قال وزير الدولة للشباب والرياضة جواو باولو كوريرا إن التجنيد غير القانوني للاعبي كرة القدم "غير مقبول ومثير للصدمة"، مؤكدًا أن الحكومة "ستتخذ تدابير" لمحاربة هذا النوع من الاتجار بالبشر.