كتبت / روان عبدالعزيز
قامت زوجة تبلغ من العمر 48 عاماً إلى محكمة الأسرة بمدينة نصر طالبة الطلاق بعد زواج دام أكثر من 25 عاماً، بعد مساندتها له، فهي قضت معها عمرها كله متقبلة تعسر حاله أوقات ويُسره أوقات أُخرى حتى منَّ الله عليه وأصبح مليونيراً، وبعد ما قدمته له قررو تطليقها والزواج من أُخرى تصغره 20 عاماً.
ذكرت "صفاء" أنها تزوجت من جارها الذي يبلغ عمره مايزيد عنها بمقدار ثلاث سنوات وقد أحبته وأخلصت له، ووقفت إلى جواره حتى بدأ من الصفر إلى ماتوصل عليه الآن من غنىٰ، متحملة عصبيته وانقلاب حاله حتى وصل الأمر إلى التعدي بالضرب، وبعدها يقوم بمصلاحتها مبرراََ أن عصبيته من الضغوطات الملازمه له في العمل.
قالت المدعوة أنها تفاجأت من تصرفاته الغريبه التي باتت ملازمة له في الآونة الأخيرة، فقد زادت عصبيته وغضبه والإهانة الملازم لها في جميع تصرفاته معها، وبعد أن ذكرته بما مرت معه في حياتهما معاََ من شدائد وبما أصابها من كِبَر، فعليه مراعاتها وتجليلها بدلاً من الإهانة، ولكن فاجأها برده أنه لم يعد يستطيع الحياة معها مرة أخرى بل أنه منتظراً بفارغ الصبر طلابها للخلع وتنازلها عن جميع حقوقها حتي تنعم بها زوجته الجديدة.
تفاجأت "صفاء" أن سبب تركها كان الفتاة الصغيرة التي أراد الزواج منها، فقررت الزوجة طلب الطلاق بالمحكمة معللة السبب بأنه قد هجرها وتزوج عليها من فتاة أخرى.