كتبت/ حنين دسوقي
حضرت سيدة تدعى "أميمة" في الخمسينات من عمرها إلى محكمة الأسرة بالإسماعيلية؛ لرفع دعوى خلع ضد زوجها للمرة الثانية بعد اكتشافها أنها مازالت على ذمته ولا يوجد ما يثبت أن هناك خلع قد تم سابقا.
قالت السيدة في دعواها: تزوجت من رجل يدعى "سيد" في تسعينات القرن الماضي، إلا أن الخلافات نشبت بينهما؛ لأنها الزوجة الثانية فيغيب عنها فترات طويلة.
تابعت السيدة: وصلت الخلافات إلى ساحة محكمة الأسرة، بعدما شعرت باستحالة العشرة معه، فرفعت دعوى خلع وقضت المحكمة بقبول الدعوى وتم الخلع منذ عام 2002.
أضافت: بعد مرور أكثر من 20 عاما، اكتشفت أنها مازالت زوجته في نظر القانون، وذلك عندما توجهت هي وابنتها صاحبة ال 26 عاما؛ لاستخراج نسخة من دعوى الخلع التي أقامتها، ففوجئت انه لا يوجد ما يثبت الخلع؛ بسبب حرق أرشيف المحكمة في عمليات إرهابية منذ سنوات.
لجأت السيدة إلى محكمة الأسرة بالإسماعيلية؛ لرفع دعوى خلع ضد زوجها من جديد، أقامت دعوى حملت رقم 654 لسنة 2023، لتصبح أول سيدة مصرية تقيم دعوى خلع مرتين، ومازالت الدعوى منظورة في المحاكم حتى الآن.