كتبت - حنين دسوقي
تزوجت فتاة تدعى ص.م بشاب من العاملين بالخارج يدعى ط.ث، والذي كان زوج عقلاني وسيم من عائلة وله مستقبل، كان الشاب جاهز من مجميعه يريد زوجة ليعود إليها شهرين في السنة بعد عمله بالخارج.
تزوج العروسان زواج الصالونات وقضوا شهر العسل، وبعد ذلك سافر العريس إلى عمله، ولكن حدثت الفاجعة حيث توفى الزوج في حادث سير، أصبحت الزوجة أرملة بعد أن تحرك جنين في احشائها.
أنجبت الزوجة ذكر وتم تسميته سعيد.ط ليكبر يتيم الأب مع امه الأرملة التي وهبت شبابها لرعاية ابنها الذي بلغ من العمر 10 سنوات، باعت الأم كل ما تملك لتربية حتى أصبحت بلا أي مال.
تدخل عم ابنها لطلب الزواج منها لتكملة مشوار رعاية ابن أخيه، فلم يكن أمامها أي خيار آخر سوى الموافقة عليه، واستمر الزواج لمدة 5 سنوات حتى أصبح الابن شاب عمره 15 سنة.
استغل عم الولد والذي يعتبر زوج امه في العمل في الحقل ورعاية المواشي، حتى تمرد الولد وترك المنزل للأم وزوجها، فلم يكن أمام الأم خيار آخر سوى طلب الطلاق من العم حتى يعود ابنها إلى حضنها ويعمل لجمع قوت يومها، وقالت "رجلي ليس زوجي وانما هو ابني الذي لا يساويه كل رجال الكون".