كتب / عماد نشأت
هنا طنجة وهنا كان هنالك من يتسلل درجات المجد واحدة تلو الأخري ومن هنا كان علي العالم النظر في أحقيه العرب المونديالية ، فالأمس كان لأسد أطلسي يلتهم من أراد إعاقة طريق حلم مونديالي إنتظرناة نحن كعرب لسنوات .
وبين ليلة وضحاها يثبت العرب كل يوم أن الأمور إختلفت كثيراً عن ماضي كانت تميل فيه كفة الغرب رياضيا، مروراً بنسر أهلاوي يكرس تاريخ عربي منذ سنوات في مونديال الأندية ولايزل يواصل كتابة تاريخ في هذه النسخة قبل موقعة ريال مدريد غداً.
أن لزعيم أسيا أن يكتب تاريخ عربي أخر في مونديال العرب هذه النسخة ويصعد بثلاثية علي حساب فلامينجو القادم من شواطئ السامبا البرازيلية ، فكان رد الزعيم علي خسارته في قطر منذ قرابة الثلاث سنوات بثلاثية أيضا ويضرب موعداً في النهائي للمرة الأولى في تاريخه وتاريخ الأندية السعودية في المونديال.
وأصبح الحلم واقع وأصبح للعرب قدرة كبيرة في مجاراة كبار القوم في كرة القدم وهنا وكما شهدت طنجة علي تأهل الأهلي لنصف النهائي شهدت أيضاً تأهل زعيم كان دائماً يسعي نحو مجد مونديالي ولو تأخر كثيراً ولكن هنا في طنجة تعلو أماني العرب في تحقيق الأحلام علي أرض الواقع.