كتب / أحمد عزت
زكريا كميل او كما يطلق عليه زيكو مرقص يبلغ من العمر ١٨ عام يدرس بمعهد تمريض المنيا مركز ملوي و تحديدٱ بقرية الروضة ، ولد وهو لديه موهبة الرسم و الابداع لتحويل بقعة الظلام الي نور يضي الحياة نحو طريق المستقبل ، يبحث عن حلمه لعرض لوحاته بمعرض القاهرة الدولي .
يروى زكريا بدايه قصته مع الرسم تحديت الرسم منذ طفولتي وانا اعشق الرسم في الهدوء اي وقت غروب الشمس ، او في الصبح الباكر وانا مازلت طالبٱ ادرس في معهد تمريض ، حيث اننى كنت في مدرسة الصناعة تخصص زخرفه واصريت علي دخول هذا التخصص لأتعلم و ابدع في فن الرسم و مازال سني لم يتخطي ال ١٨عاما وانا لي العديد من اللوحات و ئأمل ان يكون ليا اسم في عالم الفن و الرسم و اعرض لوحاتي في المعارض مثل المبدعين.
اضاف ان بعض الرسامين يحولون الي بقعة صفراء و البعض الاخر يحولون البقعة الصفراء الي الشمس سر الفن، لا يمكن تجد بدلا منه وان تبحث عن موهبه داخل كل طفل فنان، المشكله هي كيف تظل فنان عندما تكبر نعرف جميعا ان الفن ليس حقيقة انه كذبة تجعلنا ندرك الحقيقة.
و في ختام حديثه يقول ان الرسم و الابداع موهبه تحتاج جهد و تدريب يومي مثل اي مواهب و اي شخص يحب الفن يستطيع يكون فنان بالتعليم و الاصرار، مقصد كلامي الرسم موهبة يمكن اكتسابها، كل شيء يتم القيام به بالحب له يتم بشكل جيد.