recent
أخبار ساخنة

سَالت العين من الدموع باكياً سُألت لماذا ابكي واذهب للخلق شاكياً لماذا..؟





بقلم الكاتبه / رويدا هشام


فأنا الذي أسقتني مَحبوبَتي من كأس الجفا والهُجران 

باكياً ع قلبي ذو الدفا والعُمران 

رَجوت منها ان تُشفق ع حالي 
 
وتُبدل الجفا بشيُ يخلو به بالي 
فَكوني ي ذات الحُسن رفيقهً لحالي 

وَعيِدي لي شَمسي المشرقةً بعيناكِ
فأنتي شمسي وقمري، ونور ضليٍ

وانا بدونك كَفيف العُيون شاكياً

لماذا فِ حُبك مُتيم انا المَجنون. 
لا من حُبك أن أستيقظ 

وَهل للمُتيم بالعشق ان يستيقظ..؟

ان خَرجت من حبك حياً او خَرحت منهُ قتيلاً
فَ انا مُتيم
 
وادعوا بالتمني حَبيباً اذا عَفوتي فليزهر رَبيع  أيامي

واذا قَسوتي فَتتساقط خَريف أشجاريِ
 
فأنتيِ قدريِ كوني ليِ وأحسني أختياريِ


google-playkhamsatmostaqltradent