recent
أخبار ساخنة

رسائلي لمجهول "الجزء الثاني"

غير معرف
الصفحة الرئيسية



بقلم / نورهان عبده 


كيف حالك ؟ أو كما كنا نقول في محادثاتنا الغرامية "هاي" ، 
من المؤكد أن الدهشة قد استحوذت عليك وتمكنت منك الآن عند قراءتك لرسالتي ، أليس كذلك ؟!!
ولكن ليس هناك داعي للدهشة أبدًا فأنا وددت فقط أن اطمئن علي أحوالك وليس إلا ...
وددت أن أسألك فقط عن حالك بعد انفصالنا ، أمازلت تشتاق إليَّ كما كنت سابقاً أو لعلي أغير طريقة سؤالي بأكمله أكنت حقًا تشتاق لي أثناء مواعدتنا أم كنت تقول هذا ك جبر لخاطري أو حتي ك تسلية تقضي بها وقت فراغك .

مواعدتنا ؟!! 
لأول مرة اتيقن من معني هذه الكلمة ، لأول مرة أشعر بصعوبة نطقها وكتابتها
فكيف لحب من طرف واحد أن يسمي مواعدة ، كيف لاهتمام مؤقت أن يسمي مواعدة ، كيف لحب سيزول بعد وقت ليس بمعروف أن يسمي مواعدة .

أعتقد أنك تضحك الآن علي سماجتي وتقول :" يا لهذه المسكينة ألهذه الدرجة احبتني وانا كنت اتسلي بها ليس إلا"
دعني اجيب علي هذا السؤال إذًا ، نعم هذه الغبية المسكينة أحبتك من كل قلبها ولكني كما قلت "غبية" فهي كانت لا تعرف ماهو الحب ، كانت فقط تعتقد أنه مجرد إهتمام و بجانبه كلمة أحبك ، كانت لا تعي أن الحب ما هو إلا جزء ثانوي في كل علاقة حتي تكتمل وتستحق حقا أن تسمي " علاقة " ،كانت لا تعرف انها ستكون واحدة من الفتيات التي طالما ابتعدت عنهن بعد تزييف حبك لهن بحجة انك لم تعد تشعر بالارتياح في العلاقة ، كانت لا تعي انك ستحطم قلبها ثم ترحل وهو في أوج نزيفه بحجة عدم الارتياح ،
ف شكراً لك إذًا علي كسر قلبي وتحطيمه، شكرًا علي خذلاني وتركي في منتصف الطريق ابكي بمفردي بعدما تخليت عن الكل من اجلك ، شكرًا لك.

 ولكني أقول لك الآن في رسالتي الثانية لك انك ستعود نادما إليَّ وطالبًا مني العفو والسماح ولكن ذلك سيكون بعد فوات الآوان ....
" فالحمد لله الذي منع عني شرًا كنت أحسبه بجهلي خيراً لي". 
google-playkhamsatmostaqltradent