recent
أخبار ساخنة

يوم الملاحة البحرية العالمي يسلط الضوء على دور التكنولوجيات الجديدة في جعل النقل البحري أكثر مراعاة للبيئة

غير معرف
الصفحة الرئيسية


كتبت / أروى جلال 

يمثل النقل البحري أكثر من 80 في المائة من حجم التجارة العالمية. وقد ذكرتنا الحرب في أوكرانيا - ومبادرة البحر الأسود لنقل الحبوب - بالدور الحيوي الذي يؤديه النقل البحري في إطعام سكان العالم.

هذا ما جاء في رسالة الأمين العام للأمم المتحدة، السيد أنطونيو غوتيريش بمناسبة يوم الملاحة البحرية العالمي الذي تحييه الأمم المتحدة في 29 أيلول/سبتمبر 2022.

ويبرز موضوع يوم الملاحة البحرية العالمي لهذا العام، وهو "التكنولوجيات الجديدة من أجل نقل بحري أكثر مراعاة للبيئة"، الحاجة إلى حلول مستدامة للنقل البحري تقلل من انبعاثات غازات الدفيئة، وتحمي البيئة، وتتماشى مع هدف 1,5 درجة مئوية المحدد في اتـفاق باريس بشأن تغير المناخ.

"فبدون اتخاذ إجراءات متضافرة، يتوقع أن تزيد الانبعاثات الناجمة عن النقل البحري بنسبة تصل إلى 250 في المائة بحلول عام 2050 مقارنة بمستويات عام 2008. ويتعين على الحكومات والشركات الخاصة أن تعمل معا لتسخير التكنولوجيات المبتكرة مثل الرقمنة والأتمتة وإرساء انتقال عادل يشمل البلدان النامية ويشجع استخدام الطاقة المتجددة وأنواع الوقود البديل". 

وفقا للأمين العام، ستحدد السفن التي ستبحر هذا العقد ما إذا كان قطاع النقل البحري سيصل بالانبعاثات إلى مستوى الصفر بحلول عام 2050. "ويجب أن تصبح السفن الخالية من الانبعاثات الأكثر ذكاء ومراعاة للبيئة الخيار المبدئي وأن تكون متاحة تجاريا للجميع بحلول عام 2030".

ومع استمرار النقل البحري في ربط البشر، أكد السيد غوتيريش على ضرورة أن يؤدي دورا أساسيا في تحقيق أهـداف التنمية المستدامة وبناء مستقبل عادل ومزدهر للناس والكوكب".

مسار لتحقيق أهداف التنمية المستدامة
الأمين العام للمنظمة البحرية الدولية السيد كيتاك ليم قال في رسالته بالمناسبة إن هذا اليوم ليس مجرد احتفال، بل هو يمثل "مسارا يتخذ للمساعدة في تنفيذ خطة الأمم المتحدة للتنمية المستدامة لعام 2030، التي حددت 17 هدفا من أهداف التنمية المستدامة، وخاصة الهدف 13 المتعلق بالعمل المناخي، والهدف 14 بشأن الاستخدام المستدام للمحيطات والبحار والموارد البحرية، والهادف التاسع المتعلق بالصناعة والابتكار والبنية التحتية".

يساورني الشعور بالحماس للإمكانيات التي يمكن أن يسهم بها موضوع هذا العام في الحوار العالمي بشأن مستقبل كوكبنا...لنواصل حوارنا ونستفيض فيه من أجل مستقبل أكثر مراعاة للبيئة وأكثر إنصافا واستدامة لقطاع النقل البحري".
google-playkhamsatmostaqltradent