كتب : أمير مجلي
كان هناك رجلا بدين ومتوسط الطول يموج في الأفق ويسير بين هنا وهناك وكان يرتدى حزام به دائرة خضراء لامعة في الوسط وكانت الدائرة بارزة تشبه البلورة الخضراء وكان هذا الرجل جديد على المكان الذى يتواجد فيه ولم يكن يعرفه أحد البته وذات يوم وبينما كان يمشى هذا الرجل إلى الأمام فى أحد شوارع المدينة سمع صوت يشبه صوت الصافرة يخرج من الدائرة الموجودة بالحزام الخاص به وخرج ضوء أخضر لامع وكان يشبه أشعة الليزر الخضراء وانطلق هذا الشعاع بسرعة هائلة حتى اخترقت سرعة الضوء واخترقت المبانى التى كانت أمامه وأحدثت بها ثقب كبير للغاية مما أثار دهشة الجميع وأقلق سكان المبانى التى تأثرت جراء هذا الثقب وتم إبلاغ السلطات والتى اتت مسرعة وحققت مع الشخص البدين والذى أنكر أنه فعل ذلك ولكن الشهود شهدوا ضده وثبت أنه هو الفاعل ولذلك تم حبسه عدة أيام حتى يعرض على النيابة والعجيب أنه خلال مدة حبسه مات جميع من معه من تأثير الإشعاع الصادر من دائرة الحزام الخاصه به ونجح هذا الشخص فى احداث ثقب داخل جدران الزنزانة واستطاع الخروج منه ولكن الحراسة اعترضته وأمسكته مرة أخرى وفى هذه الأثناء ضغط البدين على زر فى حزامه وأرسل استغاثة إلى عالم أخر وعلى الفور جاءت مركبة فضائية واستقرت فوق الرجل بمسافة متران واستطاعت قوات الأمن التصدى لها وأطلقت النيران عليها وتم عرض المتهم على النيابة وحبسه مرة أخرى وتحديد جلسة للحكم عليه وتم الحكم عليه بالحبس لعدة أشهر وفى أثناء فترة الحبس وفى وقت التريض جاءت مركبة فضائية صغيرة وانتشلته فقام أحد الحراس بإطلاق النيران عليها ولكن دون جدوى فلقد كانت مصنوعة من الفولاذ ومضادة للرصاص وفى هذه الأثناء انطلقت السفينة بسرعة البرق وأخترقت الغلاف الجوي لكوكب الأرض حتى وصلت لكوكب كبير يسمى كوكب البدناء واستقبل البدناء ابنهم البدين بفرح واعتذروا له عن التأخير عليه وبكى البدين من الفرح ولكن أعلنت أدارة كوكب البدناء عن فشل المهمة ونجاح الأمن فى حماية كوكب الأرض وقرروا تنفيذ مهمة جديدة في كوكب جديد والابتعاد تماما عن كوكب الأرض.