بقلم / إيمى محمد
وأراك حيث أدرْتُ عيني
طيفاً يراود صحوتي ، ومنامي
فتفيض من فرط الحنين مدامعي
ويضيق في وصف الشعور كلامي
وأحتار ويحتار قلبي
كلما لمحت طيفك بجوارى
ماالذنب الذي اقترفته
وأنا كلي ثقة بأنني أخاف
قهرك أو حتى ظلمك ،،
قبل حزنك وغضبك ؟؟!!
عندما تصبح حروفك
مقيدة بلحن وتر معين ،،
فاعلم أنى أصبحت أسيرة قلمى..
و أفكارى ستبات متحجرة ،،
وتعبيرى مسجون و حبيس ..
و كتاباتى سوف يخنقها التقييد ..
وكل هذا لأنك ما عدْت كسابق عهدك ،
ذلك أن قلبك لم يعد ملكى لوحدى
فهناك من أصبح يناصفنى فيه