كيف تحولت الصداقه إلى العداوه؟

الصفحة الرئيسية





كتبت : ليلي أيمن 




في السنوات الأخيرة ازدادت جرائم القتل بطرق بشعة والأبشع في  هذا العام ازادات بشاعة القتل ولأسباب غير معروفة

و بعد مقتل نيرة أشرف بفترة تم قتل سلمي بهجت بنفس الطريقة البشعة 
لقد انعدمت في قلوبهم الرحمة والإيمان والخوف من الله 
نسوا وجود الله 
السؤال هنا كيف فعلوا هذا ولماذا ؟
كل تلك الاسئلة تدور في ذهن كل شخص يري تلك الأخبار أصبح الناس يخافون أن  يصادقوا أحد أو يطلبوا مساعدة وحتى أن يساعدوا أحد من بشاعة ما يرون وما يحدث في ذلك العصر 
في اي عصر نعيش؟
وما هذه الغوغاء
 عدم وجود رحمة في قلوب المارة يشاهدون القتل بدون رد فعل بل يصورون بهواتفهم المشهد المروع 
وعندما رأي الأهالى أبناءهم فلذات أكبادهم مقتولين أجساد بلا حركة و رأوا أعينهم جاحظه يبدو عليها كل معاني الخوف والرعب مما كانوا فيه، حينها اغرورقت أعينهم وغرقوا ببحر من الدموع على أبنائهم الذى لا ذنب لهم فيما حدث، الوجع والألم الذي بداخلهم لا يضاهيه وجع. 
لقد هم على بيوتهم الأحزان وانفطرت القلوب وماتت عندهم الحياة. 
تخيل عزيزي القارئ انت في بيتك تنتظر أحد عزيز عليك ولم يأتي واااسفاه 
رحمهم الله وأرجع حقهم بإذنه.
google-playkhamsatmostaqltradent