صندوق النقد: الإقتصاد الإيطالي يتعافى بعد التراجع الناجم عن كوفيد ولا يزال التضخم يمثل تحديًا






كتبت: أميرة سلامة 


أعلن صندوق النقد الدولي أن الاقتصاد الإيطالي سجل إنتعاشًا قويًا بعد إنخفاض الإنتاج المرتبط بوباء كوفيد 19 وتجنب التداعيات الإقتصادية، حسبما ذكرت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء. 

وقال الصندوق، في تقرير نشر اليوم الإثنين، إن "العمالة والمشاركة في القوى العاملة تعافت بالكامل"، في حين استمرت القروض المتعثرة من قبل البنوك في التدهور وتعززت أوضاع أصول المؤسسات الإئتمانية، غير أن الاقتصاد الآن يواجه تحديات جديدة كبرى، حيث أدت الحرب في أوكرانيا والإضطرابات في سلاسل التوريد العالمية المرتبطة بكوفيد 19 إلى إرتفاع أسعار الطاقة والتضخم على نطاق أوسع وتكثيف النقص في المنتجات الرئيسية، حتى مع تباطؤ الطلب العالمي.

ومن المتوقع أن يتباطأ النمو الإقتصادي في إيطاليا بشكل كبير ويظل ضعيفًا بسبب الحرب في أوكرانيا، وتشديد السياسة النقدية، وإستمرار اضطرابات سلسلة التوريد، وإرتفاع التضخم وإستمراره، وفقًا لصندوق النقد الدولي.

وبالنسبة للصندوق، "بشكل عام، يجب أن ينمو الإقتصاد بنسبة 3 في المائة في عام 2022، ويرجع الفضل في ذلك أساسًا إلى العائدات القوية مقارنة بالعام الماضي".

ووفقا للصندوق، فإنّه من "المتوقع أن يصل متوسط التضخم السنوي إلى ذروته عند 6.7 في المائة في عام 2022 ثم يتراجع تدريجياً"، لافتا إلى أنه "في السنوات التالية، مع اعتدال أسعار الطاقة، من المتوقع إستئناف النمو، مدعومًا بالإنفاق الإستثماري العام كجزء من الخطة الوطنية للتعافي والمرونة".
google-playkhamsatmostaqltradent