كتبت/ نرفانا النجار
ارتكاب "جرائم صامتة" بحق نساء و قاصرات في شقق و فنادق عمان.
تحقيق ل"الغد الأردني" يدخل عوالم تجارة الرقيق الأبيض في الأردن حيث السفر بغرض الزواج و العمل ينتهي بهولاء النساء في براثن شبكات الدعارة.
نساء و فتيات قاصرات بعمر الورود يتم بيعهن مقابل 50 دولارا للزبون الواحد.
طور "تجار النساء" أساليبهم لأصطياد ضحاياهم من النساء و القاصرات بأغرائهم بالزيجات الثرية او العمل برواتب مجزٍية بالأردن و بمجرد وصولهن يستقبلن من أعضاء شبكات الاتجار بالبشر بسيارات فارهة مختبئين وراء ستار الصداقة او غيرها من الادعائات الدنيئة.
تبدأ بعدها طقوس العبودية و حقن القاصرات بهرمونات لتضخيم أجسادهن لممارسة الدعارة و ارتداء ملابس فاضحة لجذب راغبي المتعة , و يتم اجبارهن على ممارسة الجنس و غيره و يقابل التمرد أو عصيان "النخاسين" بالسياط و التهديد بالسلاح.
عملية اثبات جرم الاتجار بالبشر في ضوء القانون الحالي"معقدة".
و تتوالى تلك الجرائم منذ عقود رغم كل التطور.