كتبت / فاطمة علي البدري
شهدت محكمة الأسرة بالقاهرة دعويين إقامتها سيدة في نهاية الأربعينيات من عمرها ، تطالب فيهما طليقها بنفقة عدة ومتعة بعد أن طلقها زوجها في حضورها عند المأذون، وقالت المدعية ان زوجها طلقها بعد 21 سنة جواز ولم تحصل منه علي حقوقها الشرعية لعدم كتابة مؤتمر صداق في عقد الزواج سوي 5 آلاف جنية .
وتابعت المدعية انها عند الطلاق اتفقت معه علي التنازل عن حضانة ولديها ( 15 ، 17 سنه ) بعد اصرارها علي الإقامة مع والدهما ، وقف المدعي عليه بطرق المحكمة ينتظر دوره في الرول ، وكان يظهر علي وجهه الغضب و الندم وظل يتحدث بصوت عال موجها اللوم لطليقته علي أفعالها.
وقال انه يعمل مهندسا في احدي الشركات الكبري و تزوج من المدعية في عام 2000 و أنجب منها طفلين ولدا وابنه ، والأسنان في مراحل التعليم المختلفة ، وكان يلبي كافة طلبات زوجته ويعطيها مصروفات شهريا خاصا بها غير مصروف البيت ، وفوجئ بها بعد 18 عاما من الزواج تطلب منه العمل ، ومع اصرارها بحث لها عن وظيفة في احدي الشركات التي يعمل بها صاحب عمره علي حد قوله .
وذكر انها التحقت بالعمل وكان مديرها المباشر هو زميله ، وبعد عدة أشهر من عملها اكتشف تغير زوجته في طريقة التعامل معه ، وقضاءها معظم أوقاتها خارج المنزل بدعوي إنهاء بعض المهام الوظيفية ، فبدأ الشك يراوده، و خلال اطلاعه علي هاتفها المحمول تبين له وجود علاقة بينها وبين زميله ، فواجهها بالرسائل الموجودة واعترفت انها ارتبطت عاطفيا بزميله فقرر الابتعاد عنها بتطليقها بطريقة ودية .
وتابع أن رفض اتخاذ أي إجراء قانوني ضدها خشية علي مستقبل أولاده، الا انها لم تنص العشرة ولا الوعد و قبضته أمام المحاكم .