كتبت / امل مصطفى
انشغل الرأي العام الأردني والعربي بواقعة هزت عمان بعدما أطلق شاب النار على طالبة أردنية داخل الجامعة، بعد أيام من حاثة نيرة أشرف فتاة المنصورة التي أثارت تعاطف الملايين.
وكشفت مصادر أمنية أردنية أن الشخص الذي أطلق النار ليس طالباً في الجامعة، وإنما قام بالتنكر وارتدى قبعة على رأسه وتوجه نحو الطالبة.
تفاصيل مقتل الطالبة إيمان إرشيد
وأفادت وسائل إعلام نقلا عن مصادر مطلعة، أن الطالبة إيمان إرشيد، التي تعرضت لإطلاق نار من قبل أحد المجهولين تدرس في جامعة العلوم التطبيقية.
الطالبة الأردنية إيمان إرشيد
وبينت مصادر كانت متواجدة في الموقع أنه أطلق 5 رصاصات على الفتاة، واحدة في الرأس و4 طلقات في الجسد، ومن ثم قام رجال الأمن بمحاولة إلقاء القبض عليه إلا أنه أطلق النيران في الهواء واستطاع الفرار، موضحين أن عمره لا يتجاوز 24 عاماً.
الفتاة كانت قد خرجت من تأدية امتحانها لتوها، وكان يسير بجانبها رفيقها، وحينما أتى مطلق النار كانت الفتاة تعتقد أنه سلاح صوت وفقاً لردة فعلها.
ولا تزال الأجهزة الأمنية تحقق في القضية، وقامت بضبط الشاب الذي كان برفقة الفتاة أثناء الحادثة، وقامت بالتحفظ عليه للتحقيق، وفق ما ذكرت سكاي نيوز عربية.
من جهة أخرى قالت الجامعة في بيان رسمي: تتعهد الجامعة بالملاحقة القضائية لكل من تسبب بهذا الحادث المؤلم حتى ينال القصاص العادل على جريمته البشعة.
ونعت الجامعة طالبتها إيمان إرشيد من كلية التمريض، وتقدمت من أسرة الفقيدة وأسرة الجامعة بخالص العزاء والمواساة سائلين الله تعالى أن يتغمدها بواسع رحمته.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الأردن صورة إيمان إرشيد، مستنكرين فظاعة الجريمة، مع ربطهم الجريمة بحادثة الطالبة نيرة أشرف التي قتلت بآلة حادة، مع مطالبتهم بإنزال أقصى العقوبات على مرتكب هذه الجريمة.
سر الرسالة الأخيرة وعلاقتها بجريمة المنصورة
وروى شقيق الطالبة الأردنية إيمان أرشيد، المقتولة داخل حرم جامعة العلوم التطبيقية الأردنية، الخميس، تفاصيل ما جرى مع شقيقته قبيل إطلاق النار عليها.
وقال نور أرشيد إن شقيقته إيمان وعمرها 21 عاما، أوصلها والدها إلى الامتحان في الجامعة صباح الخميس كالمعتاد، لتتفاجأ بعدها العائلة باتصال هاتفي عند الساعة الحادية عشرة، يبلغهم أن ابنتهم في المستشفى بعد إجراء الامتحان، ولدى وصولهم إلى المستشفى تفاجأوا بوجود الأجهزة الأمنية أمام غرفتها.
وعن سبب قتلها، أكد الشاب نور في تصريحات نقلتها عنه سكاي نيوز عربية أن العائلة لا تعرف بعد السبب وراء إقدام الجاني على جريمته، مشيرا إلى أنه لا يوجد أي مبررات لذلك.
ووفق شقيق إيمان، فإن الأجهزة الأمنية أبلغتهم عصر الخميس بأنها باشرت البحث عن الجاني، مبديا استهجانه واستنكاره للفعل غير المبرر.
وجدد استنكاره لاستطاعة الجاني من الدخول إلى الحرم الجامعي وبحوزته سلاح ناري، مشيا على الأقدام، دون رقيب أو حسيب.