recent
أخبار ساخنة

مصر-الجزائر: ضرورة تعزيز والارتقاء بالمبادلات التجارية المصرية الجزائرية







كتبت / امنيه لشهب

استقبل رئيس الجمهورية الجزائري، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الخميس بالجزائر العاصمة، رئيس مجلس الوزراء لجمهورية مصر العربية الشقيقة، السيد مصطفى مدبولي. 

وحسب ما أفاد به بيان لرئاسة الجمهورية الجزائرية فإن، السيد عبد المجيد تبون، أشاد أثناء اللقاء، بالعلاقات الثنائية بين الشعبين الشقيقين، معربا عن أمله في الارتقاء بها إلى مستويات عليا تشرف التاريخ المشترك للنضال العربي وتناسب رغبة قيادتي البلدين وتطلعاتهما في ظل تحديات دولية جديدة تقتضي لم الشمل ببعديه الإقليمي والعربي، تحسبا لما يعول عليه من مخرجات القمة العربية التي تحتضنها الجزائر مطلع نوفمبر المقبل.

من جهته أكد  رئيس مجلس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي، على ضرورة الارتقاء بالمبادلات التجارية بين الجزائر ومصر، معتبرا إياها ضعيفة مقارنة بامكانية البلدين وهو ما يتطلب العمل على تعزيزها خلال السنوات المقبلة.

وهو ما وصلت إليه النقاشات التي تمت بين مسؤولي البلدين، خلال أشغال الدورة الـ 8 للجنة العليا المشتركة بين البلدين، والتي توصلت إلى التفاهم لزيادة حجم التبادل التجاري بين مصر والجزائر، مع التركيز على واقع الأطر التنظيمية واطلاق الآليات المناسبة لإرساء أفضل مناخ أعمال.

وفي هذا السياق، أشار السيد مدبولي إلى أن حكومة بلاده تتطلع إلى فتح خط ملاحي منتظم بين موانئ مصر والجزائر، قصد تسريع انسيابية نقل البضائع والتجارة، معرجا على أهمية المنتديات الاقتصادية في إطلاق شراكات تنموية وتعزيز التكامل بين المؤسسات الجزائرية والمصرية في شتى المجالات.

كما دعا المتعاملين الجزائريين لاستغلال فرص الاستثمار المتوفرة في مصر، والتي تعمل على زيادة دور القطاع الخاص في الاقتصاد.

كما أكدت وزيرة التجارة والصناعة المصرية، نيفين جامع، في كلمة ألقتها خلال المنتدى، أن الزخم الذي تشهده العلاقات بين البلدين لابد أن يعزز بزيادة التبادل التجاري وتشجيع الاستثمارات المشتركة.

معربة على حرص الجانب المصري على تفعيل دور مجلس الأعمال المصري-الجزائري بعد تشكيله الجديد والاتفاق على عقد الاجتماع الأول لهما في أقرب فرصة ممكنة، بما يسهم في إعطاء دفعة لمسار العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، وفتح آفاق جديدة للتعاون في مختلف المجالات.

كما أوضحت الوزيرة عن تطلع الجانب المصري إلى أن يسهم هذا المنتدى في فتح آفاق جديدة للتعاون مع الجانب الجزائري في جميع المجالات وعلى رأسها تعزيز التعاون المشترك في مجال الصناعة في القطاعات ذات الأولوية.

وأكدت الوزيرة أن تنظيم هذا المنتدى، في الوقت الراهن، يعد فرصة متميزة للشركات المصرية والجزائرية المشاركة، للتعرف على المجالات المتاحة والفرص الواعدة للتعاون المشترك، وتكوين شراكات تجارية واستثمارية تساهم في تنمية العلاقات الاقتصادية بين مصر والجزائر، موضحة إلى استعداد مصر التام للتعاون مع الجانب الجزائري في مجال نقل الخبرة المصرية في إنشاء وترفيق المناطق الصناعية وإنشاء وتجهيز مجمعات الصناعات الصغيرة والمتوسطة، من خلال تنظيم زيارات ودورات تدريبية للمختصين في هذا المجال من الجانب الجزائري.
google-playkhamsatmostaqltradent