أجري الحوار : عمر آدم
في البداية حابين نعرف أكتر عن الدكتور عمر أسامة ؟
إسمي عمر أسامة محمد ، إتربيت و عيشت حياتي كلها في مدينة جدة في السعودية قبل ما أنزل سنة ٢٠١٥ عشان أبدأ المرحلة الجامعة في كلية جراحة الفم و الأسنان في أحد أعرق الجامعات الخاصة .
كلمنا أكتر عن هواياتك و مواهبك ؟
كهوايات أعتقد السفر هي أكتر حاجة بحبها و بستمتع بيها جداً و مبضيعش فرصة واحدة فيها , أما كمواهب فأنا شاطر شوية في التصوير الڤيديوجرافي و ال voiceover و تقليد الأصوات و بيقولوا ممثل شاطر بس أنا مش مقتنع .
منين جتلك فكرة إنك تعمل عملية دمج بين شغلك كطبيب أسنان و الفيديوهات الكوميدية الطبية الي بتنزلها علي السوشيال ميديا ؟
الفكرة في بالي من زمان بصراحة بس زادت أكتر بعد لما عملت كام فيديو في البداية بس كنت بفصل المحتوى الطبي البحت اللي كنت بقدمه عن فيديوهات الهزار اللي كنت بعملها مع أصدقائي و لقيت إن الناس بتتفاعل أكتر مع الهزار ، فسألت نفسي ليه ما أجربش أعمل حاجة تدمج ما بين الهزار و المعلومة ؛ و قد كان .
كلمنا عن كواليس أول فيديو نفذته ؟
أول ڤيديو كان عبارة عن كام لقطة سريعة عن نهاية اليوم بالنسبالي مع مزيكا لطيفة و فعلاً ملهوش أي كواليس لأن الموضوع كله كان عن طريق الصدفة .
إي رد فعل أقرب الناس ليك لما نفذت أفكار الفيديوهات الكوميدية الطبية ؟
في ناس دعمتني جداً و عجبها المحتوى و في ناس إنتقدتني و هاجمت الفكرة و ده شيء عادي تماماً بس بعد لما بدأ الموضوع يمشي في سياقه الحالي الأغلبية بقت بتدعمني جداً و بيحاولوا يساعدوني بأفكار كتير .
إي ردك لما حد يقول " إي مسخرة دي ده دكتور يعني مينفعش يعمل فيديويهات زي كدة و ضحك و هزار " ؟
بصراحة مبردش بس ببقى شايف إن دي رجعية في الفكر شويتين لأن الحياة بسيطة ، و أنا دكتور أسنان يعني يهمني أشوف إبتسامة الناس .
من وجهه نظرك شايفة إزاي السوشيال ميديا في المجتمع المصري ؟
السوشيال ميديا بشكل عام هي سلاح قوي جداً و ذو حدين زي ما بيقولوا بس في المجتمع المصري تحديداً فيها إساءة إستخدام و ده أكيد مش هيعجبني و لا هيعجب حد .
تنصح الشباب و البنات بإيه الي بتقدم أي حاجة بس المهم عندها تتشهر و خلاص ؟
بنصحهم دايماً إنهم يدوروا على محتوى كويس قبل ما يدوروا على الشهرة لأن سبب شهرتك أهم من كونك مشهور و لا لا ، و لما تقدم حاجة شوف نفسك هتبقى فخور لما أهلك أو أولادك في المستقبل يشوفوا الحاجة دي و لا لا .
إي أكتر موقف محرج إتعرضتله بخصوص شغلك كطبيب أسنان و إتصرفت إزاي ؟
أكتر موقف محرج إتعرضتله بصراحة كان طفل ٦ سنين حاولت أقنع فيه أكتر من نص ساعة إننا نشتغل و بيرفض لحد ما جت دكتورة زميلة ليا و في أقل من ٣٠ ثانية كانت بتشتغل معايا و أقنعته و إشتغلت .
في نهاية اللقاء أحب أشكرك جداً يا عمر على الفرصة الجميلة دي و أتمنى التوفيق دايماً ليك في مسيرتك .