كتب : حامد خليفة
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات جريمة الإعدام التي ارتكبتها قوات الإحتلال بحق الشاب محمد ماهر نافع مرعي (25 عاما) خلال إقتحامها مدينة جنين، فجر اليوم.
وقالت في بيان، إن "هذه الجريمة البشعة وغيرها حلقة جديدة من مسلسل الإعدامات الميدانية للفلسطينيين، وترجمة عملية لتعليمات وتوجيهات المستوى السياسي في دولة الاحتلال التي تسهل على الجنود إستخدام الرصاص الحي بهدف قتل المواطنين".
وشددت على أن الشهيد مرعي ضحية مباشرة لإفلات إسرائيل المستمر من العقاب.
وحملت الوزارة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة، وقالت إنها "تكشف زيف إدعاءات الاحتلال ودعواته التضليلية للتهدئة، وتثبت من جديد مخططاته المسبقة لتصعيد وتفجير الأوضاع في ساحة الصراع للتغطية على مشاريعه الآستعمارية التهويدية العنصرية في الأرض الفلسطينية المحتلة."
وطالبت الوزارة مجلس الأمن الدولي وقف سياسية الكيل بمكيالين وإزدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الدولية، وتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية تجاه ما يتعرض له شعبنا من انتهاكات وجرائم وفي مقدمتها جريمة الاحتلال والإستيطان والقتل خارج أي قانون، كما طالبت الأمين العام للأمم المتحدة بسرعة تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والجنائية الدولية بسرعة البدء في تحقيقاتها في جرائم الإحتلال والمستوطنين.