recent
أخبار ساخنة

بفرشتها السحرية خطفت الأضواء ببراعة فائقة.. الفنانة " بثينة سعيد " تضع لمساتها المتألقة في فن " sfx "

الصفحة الرئيسية



كتبت /  روان أشرف 


فن " SFX " هو أحد الفنون المرعبة التي ظهرت في الأوان الأخيرة ، حيثُ أنه مكياج سينمائي يكثر أستخدامه في أفلام الرعب ،  لابد أنك قد شاهدت مشاهد كثيرة لأشخاص أطرافهم مقطوعة بطريقة مأسوية  أو الدم يسيل ببشاعة من جميع ملامح وجهم وأجسامهم  مما يجعلك تشعر بالخوف ، هذا النوع من الفنون هو الأقل أستخداماً في الوطن المصري وتفتقده السينما المصرية بشكل كبير .

وتميزت فتاة مصرية تبلغ من العمر ١٩ عاماً في ذلك الفن ، ونجحت في وقت قياسي أن تحترفه بشكلاً مُبدع ومتألق ، وأستطاعت أن  تختلف عن باقي ما سبقوها في هذا المجال ووضعت بريقها المُتميز فيه بإحترافية شهد لها الكثير بذلك ، حيث قالت : " أن هذا الفن هو منزلها الثاني التي تجد نفسها بداخله وهذا يساعداها دائماً بشعورها بالراحة والسعادة ، حينما تمسك فرشتها وترسم شيئاً جديد مما يدفعها إلي الأفضل دائماً .

وقالت " بثينة " : أبلغ من العمر ١٩ عاماً ، وأنا طالبة في الفرقة الأولي بكلية نظم ومعلومات ، ومنذُ أربع سنوات أكتشفت موهبتي في تجسيد الشخصيات المرعبة عن طريق صنعي لبعض الخدع بإستخدام المكياج بالأدوات المتاحة في المنزل دون أن أكلف أهلي ونفسي الكثير ، وقامت برسم أول رسمة في عام ٢٠١٨ ونشرتها على مواقع التواصل الاجتماعي ، أختلفت الآراء حينها ما بين التشجيع والنقد ومن هُنا كانت بدايتها في التطوير من ذاتها كثيراً ، وأصبحت أصغر فتاة تصنع ميكاب الرعب بدون ماتريال .

وأضافت : عن موقف أهلها تجاه ما تفعله من بداية الأمر بثينة قائلة " والدي هو من قدم لي الدعم الأكبر منذُ أن كنت في عامي الخامس عشر ، وأمن بموهبتي وكان المشجع الأول لي وكان يأتي لي ب المتريال  وكل الأدوات التي أحتاجها في الرسم ، وكان ينتظرني بتقديم الأفضل والأحدث دائماً " ، في حين أن والداتي وأخي بالإضافة إلي أصدقائي في البداية كانو رافضين في البداية وكانو يرون أن هذا شيئاً مُرعباً ولكن بمرور الوقت بدأو بالتعود ، وشجعاني هما أيضاً في النهاية .
 "أه طبعاً كنت كل يوم بصحي من النوم علشان أشوف الأنتقادات الجديدة .. بس أنا مكنتش بحط أي كلام في دماغي أنا عارفة موهبتي كويس ودي حاجة بحبها ..  وشايفة أن السينما المصرية تفتقر بجد لصناع ميكب الرعب ليه نجيب ناس من برة .. لما ممكن نجيب كرو من مصر ونحسنهم ويطلعو بالسينما لمكان تاني " ؛ هكذا أجابت " بثينة " عن سؤال هل قابلتي أي إنتقادات في هذا المجال ، وكيف تغلبتي عليها بدون أن تترك أثر سلبي في مشوارك الفني .

وصرحت في حوارها ل " جورنال ٢٤ " عن بدايتها الفترة المقبلة في إعطاء كورسات في هذا المجال ، لكي توسعه بأشخاص أخرون ومساعدة كل من لديه الموهبة وفي البداية بشكل سليم ، وتتمنا أن ينال هذا الفن حقه في عالم السينما المصرية بشكلا ً أكبر وتنمية كل المواهب في هذا المجال .

google-playkhamsatmostaqltradent