كتبت / داليا فوزى
طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت موقعا للفصائل الفلسطينية جنوب غزة، فيما تواصل المروحيات التحليق في سماء القطاع، وسط حالة من الترقب والهدوء الحذر في الشارع الغزاوي.
وكان المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد قال مساء الإثنين، إنه تم رصد إطلاق صاروخ من غزة نحو المستوطنات الإسرائيلية المحاذية للقطاع، مشيرا إلى اعتراض القبة الحديدية هذه القذيفة.
وذكر مراسل الغد مساء الإثنين أن ثمة صفارات إنذار انطلقت في المستوطنات القريبة من غلاف غزة، وبعدها سُمع دوي انفجارات، مشيرا إلى أن الجيش الإسرائيلي أعلن أن القبة الحديدية اعترضت قذيفة صاروخية أطلقت من القطاع، وتم تفجيرها في الهواء، ولم يكن هناك أضرار أو إصابات
.
واوضح أنها المرة الأولى التي يتم إطلاق قذيفة من قطاع غزة منذ 7 أشهر، مشيرا إلى أن ذلك يتزامن مع جهود الوساطة المصرية لمنع تفاقم الأوضاع.
وأضاف أنه من الصعب التكهن بأن يكون هذا الصاروخ بداية لتصعيد جديد لأنه بدائي جدا، كما أطلق من مسافة قصيرة، ولم يكن طويل المدى، وهو ما يشير إلى احتمالية أن يكون المسؤول عنه فصائل صغيرة في قطاع غزة”.
وأشار إلى أن الغرفة المشتركة في قطاع غزة تنسق مع الفصائل الكبرى، وإذا كانت تريد أن تقدم رد فعل فإنه لن يكون تأثيره محدودا، مشيرا إلى أن الحكومة الإسرائيلية تعاني من الاضطراب، لذا أوصت بأن يتصرف.
وتابع “ما يقرب من 80% من المجتمع الإسرائيلي لا يهتم كثيرا لما يحدث سواء من اقتحامات للمسجد الأقصى أو بالصاروخ الذي انطلق من غزة، حيث يريد أن يمضي الأعياد اليهودية باستقرار، لكن نحو 20% من ذلك المجتمع متعطش للدماء ومتطرف”.